رمضان صبحي لاعب المنتخب الأولمبي
نجح رمضان صبحي، قائد المنتخب الأولمبي، في التفوق على نفسه خلال مشاركته مع الفراعنة ببطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما، وقام بدور القائد على أكمل وجه من خلال بث روح الحماس في نفوس زملائه خلال مشوار الفراعنة بالبطولة.
وشهدت تلك البطولة استعادة رمضان صبحي، لذاكرة التألق واستعادة مستواه القوي بعد أن تخطى صدمة الاستبعاد من صفوف المنتخب الأول خلال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة التي أقيمت بمصر وقت تولي المكسيكي خافيير أجيري، القيادة الفنية للفراعنة.
وجاءت مباراة غانا بالجولة الثانية لمرحلة دور المجموعات بالبطولة لتكون شاهدة على روح القيادة التي يمتلكها اللاعب حيث ظهر رمضان صبحي، في أفضل حالاته خلال تلك المباراة، وسجل هدف التعادل الثاني للفراعنة قبل أن يصنع هدف الفوز لزميله أحمد ياسر ريان، باللقاء الدرامي الذي انتهى بفوز منتخبنا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وأظهرت تلك المباراة أيضا الروح القتالية الكبيرة للاعب من خلال مشاهد انفعاله بعد كل هدف يحرزه المنتخب.
تألق رمضان صبحي مع المنتخب الأولمبي وتوهجه ببطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما قد يدفع اللاعب للتفكير مجددا في الاحتراف الخارجي، بعد انتهاء فترة إعارته إلى صفوف الأهلي بنهاية الموسم الحالي.
رمضان صبحي بعد أن ساهم بقوة في تحقيق حلم التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020 بات ينتظر مشهد مسك الختام له بالبطولة وهو يحمل الكأس في المباراة النهائية المقرر لها الجمعة المقبل.
تعليقات الفيسبوك