عقبة وحيدة تهدد الأهلي أمام الهلال السوداني

أخبار متعلقة

عبدالحفيظ وعدلي يعاينان ملعب الجوهرة قبل موقعة الهلال والأهلي

ضربة موجعة للهلال السوداني قبل مواجهة الأهلي الحاسمة

تطعيم لاعبي الأهلي في السودان قبل مواجهة الهلال

الأهلي يخاطب وزير الرياضة للموافقة على صرف دفعة مالية لمؤمن زكريا

يحل النادي الأهلي ضيفا على فريق الهلال السوداني، في تمام التاسعة مساء غد السبت، على ملعب "الجوهرة" بأم درمان، في إطار الجولة السادسة والأخيرة للمجموعة الثانية ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2019-2020.

ويدخل أبناء القلعة الحمراء اللقاء من أجل تحقيق الفوز للمرور إلى الدور ربع النهائي من البطولة، أو التعادل على أقل تقدير لتحقيق الهدف المطلوب، بينما لم يعد أمام الهلال سوى الفوز بالمواجهة للوصول لدور الثمانية.

ويأمل المارد الأحمر في تحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من التأهل على حساب الهلال، وكسر لعنة المواجهات خارج الديار والتي عادة ما تكون معضلة كبيرة أمام الفريق، لا سيما أنه فقد لقبين بسبب هذه المواجهات التي يلعبها في الخارج.

وبالنظر إلى مواجهات الأهلي الخارجية في الفترة الماضية، فنجد أن المارد الأحمر يعاني بشكل واضح في مبارياته، حتى تأكدت جماهيره أن سوء نتائج الفريق خارج الديار أصبحت هي العقبة الأساسية أمام فوزه بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه، حيث سبق للفريق الظفر باللقب 8 مرات أعوام (1982 – 1987 – 2001 – 2005 – 2006 – 2008 – 2012 – 2013)

وفتحت نتائج الأهلي الهزيلة خارج ملعبه في دوري أبطال أفريقيا، الباب أمام العديد من التساؤلات حول أسباب غياب الفوز عن القلعة الحمراء خارج الديار، على الرغم من توافد 4 مدربين على تدريب الفريق خلال النسخ الأربعة الماضية إلا أن جميعهم واجهوا المشكلة ذاتها.

ففي النسخة الحالية، عانى الأهلي مع مدربه الحالي السويسري رينيه فايلر، من مواجهات خارج الأرض بداية من دور المجموعات، ففشل المارد الأحمر في تحقيق الفوز بخسارته من النجم الساحلي التونسي بهدف نظيف ثم تعادله مع بلاتينيوم الزيمبابوي (1-1).

الأهلي يتطلع لتجاوز عقدة خارج الديار في مواجهة الهلال السوداني بدوري أبطال أفريقيا

وتقف نتائج الأهلي السلبية خارج الديار عائقاً أمام حصده اللقب التاسع، ففي نسخة 2017 تعادل في ذهاب نهائي دوري الأبطال أمام الوداد المغربي على أرضه (1-1) وعندما دخل مواجهة العودة بهدف الفوز خسر (1-0) وذهب اللقب للوداد، وكان ذلك تحت قيادة حسام البدري، مدرب منتخب مصر حاليا.

وفي بطولة 2018 عندما وصل الأهلي إلى الدور النهائي مواجهاً غريمه الترجي التونسي حقق الفريق الفوز في القاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، إلا أنه خسر في العودة في الاستاد الأولمبي برادس بثلاثة أهداف للاشيئ تحت قيادة الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب الزمالك الحالي.

وفي بطولة النسخة الماضية، ظهر الأهلي بأداء أسوأ مع مدربه الأوروجواياني مارتن لاسارتي، فلم يحصد الفريق أي انتصار خارج ملعبه على الرغم ربع تأهله إلى ربع النهائي متصدراً للمجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط، لكنه كان قد تعادل خارج ملعبه مع شبيبة الساورة الجزائري بهدف لهدف، ثم خسر بغرابة شديدة أمام مستضيفه سيمبا التنزاني بهدف نظيف، ثم خسر أمام فيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية (1-0)، وفي ربع النهائي خسر أمام ماميلودي صن داونز في جنوب أفريقيا بخمسة أهداف نظيفة، وهي أسوء خسارة أفريقية ليس للأهلي فقط بل لأي فريق مصري خاض غمار البطولة منذ انطلاقها.

ويحتل الأهلي صدارة ترتيب المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط بعد فوزه، على النجم الساحلي بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب السلام بالقاهرة، فيما يأتي النجم ثانيا بـ9 نقاط، ويليه الهلال بنفس الرصيد، وأخيرا يتذيل بلاتينيوم الترتيب بنقطة واحدة.