هدف سيد عبد الحفيظ لاعب الأهلي السابق في الترجي
تظل للبطولات الكروية المرتبطة بشهر رمضان، ذكريات خاصة تظل عالقة بأذهان الجماهير، نظرا لتزامن الفوز بها مع أجواء الشهر الكريم، ويستعرض "الوطن سبورت" أبرز تلك الذكريات.
في عام 2001، تأهل الأهلي لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا لمواجهة الترجي التونسي، وأقيم لقاء الذهاب على ستاد القاهرة، ووقتها قدم الفريق الأحمر مباراة قوية وأهدر العديد من الفرص السهلة بطريقة غريبة، حتى انتهى اللقاء بالتعادل السلبي.
وسادت حالة من عدم التفاؤل لدى جماهير القلعة الحمراء بعد تلك النتيجة، وتوقع الجميع صعوبة تأهل الأهلي للمباراة النهائية، خاصة وأن مباراة الإياب ستقام في عقر دار الفريق التونسي ووسط جماهير الترجي المتحمسة، فضلا عن الأفضلية المعنوية للاعبيه بعد نتيجة مباراة الذهاب.
وسافر الأهلي لخوض مباراة الإياب بمعنويات منخفضة، ونظرا لإقامة المباراة في شهر رمضان تجمعت جماهير الكرة المصرية بصفة عامة وجماهير القلعة الحمراء بصفة خاصة وقت الإفطار، لمتابعة اللقاء نظرا لفارق التوقيت بين مصر وتونس، وخصصت الجماهير الدعاء في ذلك اليوم لعودة أصحاب الرداء الأحمر بتأشيرة التأهل للمباراة النهائية.
وما زاد الأمور صعوبة تلقي شباك الفريق الأحمر هدفا، ليكون الترجي على بعد خطوات قليلة من التأهل لنهائي البطولة، إلى أن جاءت الدقيقة 76، لتعلن عن إطلاق سيد عبدالحفيظ لاعب الأهلي وقتها، ومدير الكرة الحالي، قذيفة مدوية من بعد منتصف الملعب بقليل لتسكن الكرة الشباك، وتنطلق أفراح الأهلاوية على مدفع الإفطار الذي صاحبه مدفع تسديدة عبدالحفيظ في شباك الترجي، وينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله وبالتالي فوز الأهلي والتأهل للنهائي.
سيد عبدالحفيظ، اعتبر ذلك الهدف هو الأغلى في مسيرته، لأنه يعتبر أحد الأسباب الرئيسية في تتويج الفريق الأحمر بلقب البطولة، لأن عدم تسجيله وانتهاء المباراة بفوز الترجي التونسي بهدف دون رد، يعني خروج الفريق الأحمر من البطولة، ومن هنا تأتي قيمة الهدف التاريخي الذي سجله مدير الكرة الحالي بنادي الأهلي.
وبعد عودة الأهلي من تونس بتأشيرة التأهل لنهائي دوري الأبطال الأفريقي، التقى مع صن داونز الجنوب أفريقي، في المباراة النهائية، وفاز بمجموع مباراتي الذهاب والإياب وحصد اللقب الأفريقي.
تعليقات الفيسبوك