تظل للبطولات الكروية المرتبطة بشهر رمضان، ذكريات خاصة عالقة بأذهان الجماهير والنجوم السابقين، ويستعرض "الوطن سبورت"، أبرز تلك الذكريات.
في العاشر من رمضان عام 2015 كان الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك على موعد مع مواجهة قوية مع الصفاقسي التونسي، بملعب بتروسبورت ضمن منافسات الجولة الأولى لمرحلة دور المجموعات ببطولة الكونفدرالية.
وقتها كان يتولى البرتغالي فيريرا القيادة الفنية للفريق الأبيض وأعلن تشكيل الفريق قبل الإفطار وكان مكون من:
حراسة المرمى: أحمد الشناوي
خط الدفاع: حمادة طلبة، علي جبر، محمد كوفي، حازم إمام
خط الوسط: إبراهيم صلاح، أحمد توفيق، عمر جابر
خط الهجوم: أيمن حفني، خالد قمر، مصطفى فتحي
فيما تواجد على دكة البدلاء: محمود جنش، إسلام جمال، طارق حامد، معروف يوسف، أحمد علي، يوسف أوباما، عبدالله سيسيه.
سيناريو درامي في اللقاء
ومرت أحداث اللقاء الذي انطلق بعد 3 ساعات من موعد الإفطار وقتها بسيناريو درامي، حيث ظل التعادل السلبي يفرض نفسه على اللقاء بعد مسلسل من الفر الضائعة للفريق الأبيض حتى الدقيقة الأخيرة من عمر اللقا، وبعد الدفع بالبوركيني عبد الله سيسيه تلقى تمريرة سحرية بدأت من ركلة ركنية وصلت داخل منطقة جزاء الفريق التونسي، ليحولها أيمن حفني صانع ألعاب الفريق الأبيض بكعب القدم إلى زميله عمر جابر، الذي مررها بدوره إلى سيسيه، ويحولها المهاجم البوركيني في شباك الفريق التونسي، بالدقيقة 90، على طريقة لدغة العقرب كمان كان يلقب البوركيني.
بهذا الهدف أهدى سيسيه أبناء ميت عقبة 3 نقاط غالية في بداية دور المجموعات، فتحت الطريق أمام الزمالك لتصدر المجموعة في نهايتها، حيث كانت تضم أيضا فريق أولاندو بيراتس بطل جنوب أفريقيا وليوبار بطل الكونغو، وتأهل أصحاب الرداء الأبيض للدور قبل النهائي لبطولة الكونفدرالية وكانوا على موعد مع مواجهة النجم الساحلي التونسي في هذا الدور.
تعليقات الفيسبوك