مجدي عبدالعاطي
قال اللواء أحمد سليمان رئيس مجلس إدارة نادي أسوان، إن مجدي عبدالعاطي تقدم بالفعل باستقالته من تدريب ناي أسوان، وسندرس كمجلس إدارة الوضع وسيتم إصدار بيان رسمي من النادي في حال الوصول لأي قرار في هذا الشأن.
وكان الكابتن مجدي عبدالعاطي المدير الفني لفريق أسوان لكرة القدم، تقدم اليوم، باستقالته من تدريب الفريق.
وقال مجدي عبدالعاطي علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "السادة أعضاء مجلس إدارة نادي أسوان الموقر، إن الحديث عن تجربتي مع ناديكم الموقر وما حققناه سويَّاً من إنجازات وانتصارات وما واجهنا من انكسارات وعثرات في رحلة الصعود يطول ولا يتسع المجال هنا لذكرها".
وأكمل: "ولكن ستبقي هذه المغامرة هي الأجمل في سِجلي الشخصي قبل المهني و من العلامات المضيئة في سيرتي الذاتية التي سأظل افتخر بها، وكنت اتطلع أن نكمل معاً هذه التجربة إلى مداها ولكن لم تأتِ الرياح بما تشتهي سُفننا".
وأوضح: "كان ما كان من توقف النشاط لظروف خارجة عن إرادة الجميع ولكن طريقة إدارتكم لهذه الأزمة وهذا التجاهل التام للاعبي الفريق ومستحقاتهم أولاً والجهاز الفني المعاون ثانيًا".
وأكمل: "ولأنني أرى نفسي مسؤولا عنهم وعن الحصول لهم على أبسط حقوقهم في هذه الظروف الصعبة قبل المطالبة بحقوقي ومستحقاتي المادية التي لم أتكلم فيها طيلة الشهور الثلاثة الماضية!! ولا يخفى على حضراتكم أن الغالبية العظمى من لاعبي كرة القدم لا يملكون موارد مالية أخرى سوى رواتبهم وكان لما سمعته من اللاعبين عن بيعهم لممتلكاتهم وسياراتهم لتأمين متطلبات أسرهم وعائلاتهم أسوأ الأثر على نفسيتي لعدم قدرتي على مساعدتهم في الحصول على رواتبهم لما يزيد عن ثلاثة أشهر!!".
وشدد: "لذا أرجوا من سيادتكم قبول استقالتي من منصبي كمدير فني للفريق لعدم قدرتي على الإستمرار في ظل هذه الظروف وهذا التجاهل والصمت التام من جانبكم وإدارتكم الغير متوقعة لهذه الأزمة وعدم تقديركم لظروف اللاعبين والجهاز الفني المادية والمعنوية هو ما دفعني دفعاً لهذا القرار".
وأنهى حديثه: "ختاماً اتقدم بخالص شُكري و امتناني لجماهير اسوان العظيمة وأهل هذه الارض الطيبة لدعمهم ومؤازرتهم لنا من أول يوم وثقتهم الكاملة في و في الجهاز الفني و اتوجه بالشكر الي جميع اللاعبين الذين شاركونا هذه التجربة والتي احسبها موفقة ولله الحمد والمنة ".
مع خالص تمنياتي بالتوفيق ومزيد من الإنجازات فيما هو آت وأن يصل هذا النادي العريق الى المكانة التي يستحقها.
تعليقات الفيسبوك