اللجنة الخماسية باتحاد الكرة
رفضت اللجنة الخماسية المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة الضغوط التي تمارسها بعض الأندية خلال الفترة الأخيرة، لتأجيل مبارياتها بمسابقة الدوري الممتاز، وزيادة الفارق الزمني بين مبارياتهم بالمسابقة بداعي تعرض اللاعبين للإجهاد والإصابات.
وقال مصدر باتحاد الكرة لـ"الوطن سبورت"، إن المصري طلب تأجيل مباراته أمام الأهلي المحدد لها غدا السبت، ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرين لمسابقة الدوري الممتاز، وكذلك طلب المقاولون العرب تأجيل مباراته المقبلة أمام الجونة المحدد لها الأحد المقبل ضمن منافسات الجولة ذاتها، إلا أن الطلبات قوبلت بالرفض، حفاظا على انتظام جدول المسابقة، ونظرا لأن هذا الموسم استثنائي على جميع الفرق بعد التوقف الطويل للمسابقة في منتصف مارس الماضي بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح المصدر، أن ضغط المباريات تعاني منه جميع الفرق ولا يجوز الاستجابة لطلب فريق بعينه وتجاهل الآخرين تحقيقا لمبدأ العدالة، بالإضافة إلى أن ما حدث في تأجيل مباراتي المصرى أمام الإسماعيلي وحرس الحدود نتيجة لظروف قهرية بعد حالات إصابات فيروس كورونا بين لاعبي الفريق البورسعيدي.
وأضاف المصدر أن اللجنة الخماسية تسعى لإنهاء مسابقة الدوري في شهر نوفمبر المقبل، حتى تتمكن من استكمال بطولة كأس مصر، خاصة أن استئناف بطولة الكأس حتى النهاية أمر ضروري حتى يتم وفقا له تصنيف الهيئات وتحديد الأندية التى يحق لها حضور فعاليات الجمعية العمومية وانتخاب مجلس إدارة جديد عقب نهاية مدة عمل اللجنة الخماسية وبعد الاستقرار على تخفيض العدد إلى 95 ناديا، ومن ثم لا يوجد مجال لتأجيل أي لقاء بالدوري.
تعليقات الفيسبوك