كئوس اتحاد الكرة
كشف الإعلامي أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، كواليس التحقيق الذي أجرته اللجنة التي عينتها وزارة الشباب والرياضة، لمعرفة حقيقة اختفاء الكؤوس من مقر الاتحاد.
وأكد "شوبير"، خلال برنامجه الإذاعي عبر "راديو أون سبورت إف إم"، أن اللجنة ضمت عشرة أشخاص من عدة تخصصات، وحققوا مع أحمد محب المدير المالي، والذي أكد أن هناك كأسا مفقودا في المحضر، وتتواجد أربعة كؤوس، فطلبت اللجنة رؤيتهم ففوجئت بوجود ثلاثة فقط، فطلبوا المحاضر السابقة للاطلاع على عدد الكؤوس، وحاول المدير المالي بشتى الطرق أن يقنعهم بأن الأوراق احترقت، وقد يكون الكأس المفقود موجود في المخازن.
وأضاف حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، أن اللجنة توجهت للتحقيق مع علي كامل مسؤول المخازن، والذي قال "عليا الطلاق ما شفت كأس من يوم ما جيت الاتحاد".
وأوضح أحمد شوبير، أن لجنة التحقيق طلبت الاطلاع على كشف جرد السنة الماضية، ولم تجد الكأس، ونفس الأمر للسنوات السابقة، وسألت عن السيوف التذكارية التي كانت موجودة في مكتب مجلس الإدارة، ولم يعرف مكانها أحد.
وشن نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، هجوما على مسؤولي الاتحاد السابقين، مؤكدا أنه سيتم تحويل الأمر للنيابة الإدارية، وينتظر الجميع نتائج التحقيقات، مشددا أنه اتحاد بلا نظام ولا دفاتر ولا حتى أرشيف، مؤكدا أن الاتحاد ومخازنه "مفتوحة على المشاع"، حسب تعبيره.
وأضاف "شوبير" أن اللجنة الخماسية كانوا يقومون بالتجهيز لعمل متحف يضم الكؤوس والميداليات والهدايا التذكارية، ففوجئوا باختفاء الكثير من تلك المقتنيات فقاموا بعمل جرد، وهوما تسبب في كشف الأمر لأنهم لا يريدون تحمل مسؤولية ضياع تلك الثروة القومية.
وأشار أحمد شوبير إلى أن البعض لا يقدر ثمن الكؤوس المفقودة من الاتحاد المصري، موضحا أن أحمد حسن بريء من الأمر تماما، لكنه استلم إحدى نسخ كأس الأمم ثم أعاده لكن بدون أوراق أو محاضر تثبت خروج وعودة الكأس.
وأوضح، أنه بعد حريق اتحاد الكرة في 2013، تم استعادة بعض الكؤوس لكن لم يتم إثباتها في أي محضر، مؤكدا أن الاتحاد كان به نسخ لكأس أمم أفريقيا التي حققها المنتخب أعوام 1986، 1998، 2006، 2008، 2010، ويتواجد منهم ثلاثة كؤوس فقط وضاع كأسين وليس واحدا كما يروج البعض، وإن كانت تمت سرقة كأس منهم، فأين الكأس الثاني.
تعليقات الفيسبوك