"ليه عايزين تعملوا مشكلة".. كواليس إقناع فتحي بالتنازل عن الشارة لصلاح
10:38 ص | الجمعة 20 نوفمبر 2020
أحمد فتحي لاعب الأهلي
رغم مرور معسكر مباراتي "توجو" بسلام، ووضع المنتخب قدماً في نهائيات أمم أفريقيا، إلا أن نار فتنة شارة قيادة المنتخب الوطني لم تنطفئ حتى هذه اللحظة، بعدما قرر أحمد فتحي إشعالها من جديد، بالحديث عن كواليس إقناعه بالتنازل عن قيادة الفراعنة، لصالح محمد صلاح جناح ليفربول، في آخر ظهور له.
لم ينكر أحمد فتحي محاولات بعض المسؤولين داخل المنتخب الوطني، بإقناعه بالتنازل عن شارة القيادة من أجل منحها لمحمد صلاح، رغم كون قوانين المنتخب على مدار تاريخه تمنح الشارة بالأقدمية، ما بدوره يجعل "الجوكر" الأحق بها، لذلك تمسك الأخير بأحقيته في الحصول على شارة القائد في المعسكر، قبل استبعاده بشكل رسمي من قبل حسام البدري.
قال أحمد فتحي في حوار تلفزيوني قبل ساعات، إن أحد الأشخاص في الجهاز الفني للمنتخب، دخل معه في مفاوضات، من أجل إقناعه بالتنازل عن الشارة، الأمر الذي قابله الجوكر بعدم القبول، رافضاً التنازل عن حقه في ارتداء الشارة، كما فعل كل من سبقوه في المنتخب، معتبراً أن هذه المفاوضات محاولة لتصدير أزمة جديدة باسمه.
وأضاف: "طالبني هذا الشخص بعدم ارتداء الشارة، ولكني رفضت خاصة أن في حالة وجود أحمد حسن أو محمد أبوتريكة في المنتخب، لم يقدر أحد على توجيه طلب مماثل لمثل الذي يفاوضني عليه، وأنا على مدار حياتي لم تكن من عادتي التفريط في حقي، لذلك رفضت وأنا متأكد أن هذا الطلب اجتهاد من هذا الشخص وليس برغبة من محمد صلاح".
ووجه فتحي سؤالاً للشخص الذي رفض ذكر اسمه، قائلاً: "أنتوا ليه عايزين تعملوا مشكلة؟ وتصدروا اسمي في مشاكل، أنا مبعملش مشاكل، ولو أحمد حسن أو أبو تريكة في المنتخب كنت هتوجه لهم هذا الطلب، فرد عليا قال لي لأ".
وتزامن رفض أحمد فتحي التنازل عن الشارة، باستبعاده من قائمة مباراتي توجو، في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا، ما جعل البعض يربطه بأن أزمة الشارة كانت السبب وراء غياب لاعب بيراميدز الحالي عن المواجهتين.
تعليقات الفيسبوك