الأهلي يقبل استقالة خالد محمود طبيب الفريق

أخبار متعلقة

مصطفى المنيرى عن إصابات الأهلي: مدرب الأحمال السبب.. وخالد محمود «مظلوم»

الأهلي يستعين بطبيب فريق الشباب لحين عودة خالد محمود من ألمانيا

إصابة شريف إكرامي في مران الأهلي.. وخالد محمود يتدخل

خاص.. أحمد علاء يعقد جلسة مع خالد محمود وسط ترحيب من لاعبي الفريق

وافق الكابتن سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، على استقالة الدكتور خالد محمود، رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم، بعد سنوات طويلة من الإخلاص والعطاء، بذل خلالها جهدًا كبيرًا، ونال تقدير واحترام الجميع.

وقال عبد الحفيظ إن هناك ظروفًا خاصة أجبرت الدكتور خالد محمود على تقديم استقالته، حيث طلب إعفاءه من المهمة لذات الظروف منذ فترة طويلة، ولكن تأجيل المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا أكثر من مرة حال دون قبول الاستقالة، خاصة أنه رفض ترك الفريق وسط الموسم، وهو أمر إيجابي يحسب له بكل المقاييس.

وأضاف مدير الكرة أن الدكتور خالد محمود من الكفاءات المتميزة، وبذل جهدًا كبيرًا خلال فترة عمله بالأهلي، وتحمل الكثير من الضغوط والانتقادات، وتعامل بمبدأ النادي الأهلي وسط تلك الظروف.

ووجه عبد الحفيظ الشكر باسم الجهاز الفني واللاعبين ومنظومة فريق الكرة إلى الدكتور خالد محمود، على جهده وعطائه خلال الفترة الماضية، وتمنى له التوفيق في المرحلة المقبلة.

مصدر: خالد محمود قدم استقالته من الأهلي ثلاث مرات.. والخطيب يرفضها

وكان مصدر مُطلع بالنادي الأهلي، كشف أن خالد محمود طبيب الفريق الأول بالنادي، قدم استقالته مؤخرًا أكثر من ثلاث مرات، للرحيل من الجهاز الفني للفريق الأول في الفترة الماضية.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"الوطن سبورت"، إن خالد محمود قدم استقالته لجهاز الكرة بقيادة سيد عبد الحفيظ "مكتوبة"، أكثر من ثلاث مرات، خلال الفترات التي تعرض فيها لانتقادات لاذعة على خلفية الإصابات الكثيرة التي داهمت الفريق في السنوات الماضية.

وتابع: "تم رفض استقالة خالد محمود طبيب الأهلي أكثر من مرة، بسبب الثقة الكبيرة الموجودة لدى مسؤولي النادي في خبراته الطبية، كما عقدت الإدارة جلسة حاسمة مع الأوروجوياني مارتن لاسارتي المدير الفني السابق للأهلي مع خالد محمود على خلفية الإصابات الكثيرة التي تعرض لها لاعبي الفريق في ذلك الوقت، مشيرًا إلى أن "لاسارتي" برأ طبيب الأهلي، وتم إنهاء الأمر".

وأوضح المصدر أن مسألة تقديم استقالته ليس جديدًا داخل القلعة الحمراء، ولكن القرار برمته في يد محمود الخطيب الذي لم يقبل استقالته في المرات الماضية بسبب الثقة في كفاءته الطبية، وقيامه بعمله على الوجه الأكمل دون أي تقصير، وهو ما جعل جهاز الكرة لا يعلق في أي من المرات على إصابة لاعبيه في الفترات السابقة.