ربيع ياسن المدير الفني السابق لمنتخب الشباب
قررت اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة المهندس أحمد مجاهد في اجتماعها اليوم، إحالة تقرير لجنة التحقيق في الأحداث المصاحبة لمشاركة المنتخب الوطني للشباب مواليد 2001 في بطولة شمال إفريقيا التي أقيمت بتونس الشهر الماضي إلى المستشار سيد بنداري، رئيس لجنة الانضباط والقيم والأخلاق بالاتحاد.
وفي سياق متصل، أكد مصدر داخل اللجنة الثلاثية لـ«الوطن سبورت» أن أحمد مجاهد استقر بشكل نهائي على الإطاحة بربيع ياسين من أي منصب بالمنتخبات الوطنية خلال الفترة المقبلة، وإعفائه من منصبه كمدير فني لأي منتخب وطني.
وأضاف: «التحقيقات التي أشرفت عليها لجنة التحقيق برئاسة حسين حلمي، جاءت بالكامل ضد ربيع ياسين المدير الفني للمنتخب الوطني، وكانت هناك إدانات واضحة ضده خلال الفترة الماضية، واتفاق من قبل المسؤولين على أنه المتسبب الأول فى ظهور عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد داخل معسكر المنتخب الوطني».
وواصل المصدر: «هناك عدد من العقوبات سيجري إصدارها ضد كل مسؤول عن منتخب الشباب فى بطولة شمال إفريقيا، بسبب التقصير الواضح منهم في تأدية عملهم خلال مجريات البطولة، وعدم تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة الطبية بالاتحاد المصري».
وأكد المصدر المسئول داخل الجبلاية، والذي رفض ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لـ «الوطن سبورت»، أن الكابتن ربيع ياسين، المدير الفني لمنتخب مصر للشباب المستقيل، قدم للجنة المسئولة تقريرا تضمن نصه ما يلي:
أولا: حصولي على موافقة من قبل اللجنة الخماسية بالاتحاد المصري لكرة القدم، بسفر البعثة إلى تونس قبل البطولة بثمانية أيام.
ثانيا: تتحمل اللجنة الطبية كل إصابات كورونا، التي ظهرت خلال تواجده في معسكر المنتخب الوطني للشباب في بطولة شمال أفريقيا، التي أقيمت فاعلياتها في تونس.
ثالثا: ليس لي أي علاقة بأي حديث عن الإصابات، التي ظهرت بمنتخب الشباب، وكذلك خروج المنتخب الوطني من بطولة شمال أفريقيا على هذا النحو.
تعليقات الفيسبوك