الزمالك يستعد لكتابة «الفصل الأخير» في أزمة تجديد فرجاني ساسي
11:05 ص | الأحد 30 مايو 2021
كواليس لعبة القط والفار بين الزمالك وفرجاني ساسي
تشهد الأيام الحالية أزمة كبيرة بين نادي الزمالك والتونسي فرجاني ساسي لاعب وسط الفريق، بشأن تجديد عقد الأخير الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، وتشبه الأزمة بينهم لعبة القط والفار، لاسيما أن إدارة الزمالك تسعى لتجديد عقد اللاعب مهما كانت الصعوبات خوفا من بطش الجماهير، والأخير يتهرب بحجة منحه جميع مستحقاته المالية المتأخرة.
وأوضح مصدر، أن إدارة نادي الزمالك تبذل قصارى جهدها من أجل التجديد للاعب وطرحت كل الحلول أمامه وفق إمكانيات خزينة النادي، وذلك قبل سفره للانضمام إلى معسكر منتخب تونس، وتبقي الكرة في ملعبه سواء بالتحديد أو الرحيل لخوض تجربة أخرى.
وحدد النادي مليونا و600 ألف يورو سنويا كراتب للاعب الذي طلب 2 مليون و400 ألف يورو سنويا.
الزمالك يعلن سداد مستحقات التونسي
في الوقت الذي كشف فيه حسين السمري، المدير التنفيذي لنادي الزمالك، عن سداد المستحقات المتأخرة للتونسي فرجاني ساسي لاعب وسط الفريق، الذي ينتهي عقده بنهاية شهر يونيو المقبل.
وشدد السمري، خلال تصريحاته على أنه تم إيداع جزء من المستحقات المتأخرة لفرجاني ساسي في حسابه وينتظروا عودته من تونس لحسم ملف تجديد تعاقده مع النادي.
التونسي فرجاني ساسي
وأشار إلى أن مقدم العقد الجديد لفرجاني ساسي موجود، لكنه لو كان يرى طريقا آخر فهو حر، ورب ضارة نافعة والنادي أكبر من أي لاعب مهما كان اسمه وقدراته.
ويذكر أن اللجنة المؤقتة، قد أصدرت بيانا رسميا لتوضيح أزمة تجديد لاعب الزمالك فرجاني ساسي، مؤكدة رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها مهند عون وكيل أعمال اللاعب، خاصة أن المجلس يضع ملف تجديد فرجاني ساسي على رأس أولوياته، ويسعى خلال الأيام القليلة المقبلة لإنهاء ذلك الملف.
الأبيض يستعين برجل أعمال لحسم الصفقة
وتعتمد اللجنة المؤقتة التي تدير نادي الزمالك على دعم أحد رجال الأعمال في ذلك الملف، خاصة أن النادي الأبيض لن يقوم بدفع المبلغ المالي الموضوع للاعب، لاسيما أن الزمالك سوف يتحمل مبلغ مليون و800 ألف دولار، على أن يتحمل أحد رجال الأعمال باقي المبلغ الذي يطلبه اللاعب من أجل عدم التفرقة بين اللاعبين داخل الفريق.
فرجاني ساسي
ويكشف التعاقد الحالي بين فرجاني ساسي وإدارة الزمالك، أن مدته كانت ثلاثة مواسم، بدأت من موسم 2019/2018 وتنتهي في 2021/2020 بقيمة خمسة ملايين وستمائة وسبعة وسبعون ألف وأربعمائة وعشرين يورو، أي ما يوازي حوالي 100 مليون جنيه مصري.
تعليقات الفيسبوك