رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

منتخب اليد فى الأولمبياد.. 5 عوامل وراء سقوط الجيل الذهبى

10:43 ص | الأربعاء 17 أغسطس 2016
منتخب اليد فى الأولمبياد.. 5 عوامل وراء سقوط الجيل الذهبى

منتخب اليد

لا ينكر أحد أن الجيل الحالى لكرة اليد استطاع استعاد شعبية اللعبة مجدداً عند الجماهير التى عادت إلى مدرجات الصالة المغطاة يوماً لمساندة أبطال استطاعوا إعادة اللعبة للمشاهدة داخل البيوت والمقاهى مرة أخرى. ومن أيام لم تكن صدمة الجماهير بتوديع «فراعنة اليد» للعُرس الأولمبى، بسبب ثقتها فى الفريق فقط ولكن للشعور بأن التأهل لربع النهائى كان فى متناول اليد، ولكل إخفاق أسبابه التى لا يجب أن تمر مرور الكرام، من أجل لملمة الأوراق سريعاً والخروج من الهزيمة بأقل الخسارة وتلك هى الأسباب.

1- تأجيل الحسم

رغم أن الأداء الجماعى لـ«الفراعنة» تطور بشكل كبير خلال الأولمبياد، وهو ما ظهر واضحاً فى جميع المباريات باستثناء مباراتى بولندا وألمانيا، فإن التفريط فى فوزين سهلين فى المباراة الافتتاحية أمام سلوفينيا ومباراة الجولة الرابعة أمام البرازيل، ما أجل حجز بطاقة التأهل إلى المباراة الختامية أمام الماكينات الألمانية وهو الأمر الذى كان أشبه بالمعجزة، فى ظل فارق الخبرات لصالح الألمان، إضافةً إلى المجهود الكبير الذى قدمه لاعبو الفراعنة فى أربع مواجهات قوية.

2- فقدان التركيز

خطف سلوفينيا للفوز فى الثوانى الأخيرة، ومنح البرازيل التعادل على طبق من ذهب، لم يكن خطأ اللاعبين بمفردهم، ولكن كان على الجهاز الفنى بقيادة مروان رجب، الذى فشل فى الحفاظ على الفوز فى المباراتين رغم وصول الفارق فى بعض فتراتهما إلى 4 أهداف، العامل الأكبر، خاصةً أنه فى كرة اليد التوجيهات الخارجية فى الدقائق الأخيرة من المباراة للحفاظ على المكسب وتهدئة الملعب تكون المحرك الأساسى للخروج بنتيجة إيجابية.

3- كثرة التغييرات والثغرات الدفاعية

تتلخص مشاكل الإدارة الفنية لـ«رجب» فى عدد من النقاط، أبرزها استمرار تمسكه باللعب بتشكيل مختلف فى كل هجمة للفريق تقريباً، وهو ما يؤثر سلباً على الأداء الذهنى والنفسى لأى لاعب فى العالم، حيث إنه لا يستطيع الدخول فى التركيز الكامل للمباراة فى ظل كثرة التغييرات، سواء له أو لمن حوله، أما الأزمة الثانية فتتلخص فى فشل المدير الفنى فى إيجاد حلول للثغرة الدفاعية الواضحة منذ بداية البطولة وعدم القدرة على إيقاف الهجوم من الجناحين على وجه التحديد وهو المركز الذى تعتمد عليه الدول الأوروبية فى تسجيل الأهداف أكثر من الاختراق من العمق، أو إيقاف الهجوم الخاطف عند قطع الكرة.

4 - المستوى الكارثى لحراس المرمى

من المعروف أن حارس المرمى يملك نصف قوة أى فريق، وهو ما بدا واضحاً فى معظم المنتخبات التى تأهلت بفضل تألق حراس مرماها، وهو ما حدث عكسه مع «الفراعنة» بعدما ظهر ثنائى حراس المرمى محمود خليل «فلفل» وكريم هنداوى «كاتونجا» وتحديداً الأخير بمستوى أقل من المتوسط.

5- أزمة «الجناح الأيسر»

استمرار أزمة الجناح الأيسر فى المنتخب الوطنى منذ نحو ثلاثة أعوام، وعدم إيجاد اللاعب المناسب لهذا المركز، والاعتماد على لاعبين أمثال محمد علاء ومحمد بسيونى ويحيى الدرع لسد هذه الثغرة الهجومية، بدا واضحاً للغاية خلال مواجهات «الأولمبياد»، وهو ما ترك تساؤلاً لدى الجميع عن كيفية عدم وجود لاعب فى جميع أندية مصر فى هذا المركز يستحق اللعب بقميص «الفراعنة»؟

  • مودرن فيوتشر

    مودرن فيوتشر

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • طلائع الجيش

    طلائع الجيش

  • الزمالك

    الزمالك

  • 1

    :

    0

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • البنك الأهلي

    البنك الأهلي

  • تشيلسي

    تشيلسي

  • 1

    :

    0

    09:30 PM

    PREMIER LEAGUE
  • توتنهام

    توتنهام