محمد صلاح
بات محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، مهددًا بالغياب عن مباريات منتخب مصر في دور المجموعات من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، وليس مباراتي أنجولا والجابون فقط، في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات يومي 2 و5 من شهر سبتمبر المقبل.
وأرسل نادي ليفربول خطابًا رسميًا للاتحاد المصري لكرة القدم، يخبره فيه بعدم قدوم صلاح لخوض مباراتي أنجولا والجابون، نظرًا لحاجته للخضوع للعزل الصحي عقب عودته لإنجلترا، طبقًا للإجراءات الصحية المتبعة في بريطانيا للوقاية من فيروس كورونا.
وأكد ليفربول في تصريحات لاحقة لـ«الوطن سبورت» أن محمد صلاح يمكنه المشاركة مع المنتخب المصري في مباراة الجابون في الجولة الثانية من التصفيات مشيرًا إلى أن هذا الأمر محل دراسة.
ويواجه المنتخب المصري ومدربه حسام البدري، المدير الفني للفراعنة أزمة جديدة، في حالة استمرار الإجراءات الصحية المتبعة في بريطانيا، بنفس الطريقة، حتى نهاية شهر نوفمبر المقبل، وفي هذه الحالة لن يتمكن محمد صلاح، من اللحاق بمباراتي ليبيا في شهر أكتوبر المقبل، ومباراتي أنجولا والجابون في شهر نوفمبر، خلال التصفيات نفسها.
وستعني استمرار تلك الإجراءات، وتمسك ليفربول بنفس الموقف، غياب محمد صلاح عن الفراعنة في دور المجموعات من تصفيات كأس العالم، على أن ينتظر الموقف الأخير في الدور النهائي من التصفيات في حالة تصدر مصر لمجموعتها التي تضم منتخبات أنجولا والجابون وليبيا.
ويستند ليفربول على قرار رابطة الأندية الأوروبية وقرار سابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بعد تفشي فيروس كورونا في العالم، بإمكانية منع اللاعبين من الانضمام لمنتخب بلادهم في حالة وجود خطر عليهم أو يستوجب خضوعهم للحجر الصحي بعد عودتهم.
وألغى فيفا هذه الاشتراطات في أبريل الماضي، وعاد لرفض الأندية لمنع لاعبيها من الانضمام لمنتخبات بلادهم، مما قد يؤدي لمخالفة ليفربول للوائح فيفا، وإمكانية معاقبتها في حالة شكوى الاتحاد المصري لكرة القدم.
تعليقات الفيسبوك