شعار النادى الأوليمبي
تبدو خارطة التحالفات داخل النادي الأوليمبي «مشتتة» قبل الانتخابات المزمع إجراؤها في شهر نوفمبر المقبل، لاختيار مجلس إدارة جديد خلفا للمجلس الحالي الذي يترأسه المهندس طارق السيد.
وتشهد حديقة النادي الأوليمبي - نقطة تجمع الأعضاء - تخبطا واسعا تعيشه مختلف التحالفات والكتل التصويتية بين من ينادون بالتغيير ومنح الفرصة للوجوه الجديدة، وبين تيار المحافظين الذين يرغبون في منح المجلس السابق فرصة جديدة، وبين هذا وذاك خرجت مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية تطالب بمجلس متناغم غير مترهل إداريًا بعيدا عن التفكك والاستقطاب.
وباتت انتخابات النادي الأوليمبي نقطة تحول مهمة، عكستها المواقف المعارضة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من جانب أعضاء الجمعية العمومية فأصبح من الصعب على المرشحين عقد تحالفات سريعة.
وتشهد الانتخابات المقبلة منافسة شرسة على مقعدي الرئيس والنائب، حيث يتنافس على مقعد رئيس مجلس إدارة النادي المهندس طارق السيد الذي يراهن علي كتلته التصويتية والسباح ناصر الشاذلي الذي يراهن علي تاريخه الرياضي وخبراته السابقه بينما يراهن العقيد محمود شتا علي برنامج انتخابي والدماء الجديدة من أجل إعادة النادي إلى سابق عهده.
أما علي مقعد نائب رئيس مجلس إدارة النادي، فهناك خمسة مرشحين هم ماجدة الهلباوي وأحمد السويسي وأمين شعبان وجمال عبد العال ومجدي عفيفي.
ويشهد التنافس على مقعد أمين الصندوق هدوءًا نسبياً في ظل انحصار المنافسة على الثنائى خالد الشيخ الأمين الحالي للصندوق وحسن مفيد عضو مجلس الإدارة الأسبق.
تباينت آراء شريحة من أعضاء الجمعية العمومية بخصوص العضوية فوق وتحت السن، حيث يرى الاعضاء أنه إذا كان مقعدا الرئيس والنائب يحتاج إلى خبرة إدارية فإن مقاعد العضوية تتطلب عناصر ديناميكية لديها قدرة على التحرك وتنفيذ استراتيجية المجلس.
وتقدم لمقعد العضوية فوق السن 24 مرشحا هم حسام بركان، حنان الطحان، سامية الحفني، شريف صرصار، عاصم زغلول، إيهاب الكأس، سعيد طوبة، ماجد توفيق، علاء الصاحي، محمد بكر، محمد يسري، مروة النمر، هشام سلامة، هشام حمدي، وائل عبد الناصر حمدان، هالة دولار، وائل إيريرا، أميرة قاسم، أميرة بحر، أشرف سلامة، بشير موسى، أيمن البطيخي، حازم المنوفي، أحمد سعيد قطب.
بينما يتنافس علي مقعد العضوية تحت السن 7 مرشحين هم أحمد نور، بلال أحمد بلال، خالد صديق، فيروز محمد السمسار، كريم جمال، محمد عبد الرزاق، محمد عصام أبو يوسف.
تعليقات الفيسبوك