رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

المعلمان.. «جوزيه» معونات لم تنقطع عن الأهلي و«شحاتة» الأب الروحي

04:01 م | الإثنين 27 يونيو 2022
المعلمان.. «جوزيه» معونات لم تنقطع عن الأهلي و«شحاتة» الأب الروحي

حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطني السابق

على حافة الخطر يقف منتخبنا الوطني برفقته عملاق القارة السمراء «الأهلي»، ينتظران يد العون، يسابقان الزمن لإنقاذ تاريخي من الإنجازات، تحاول التماسك ضد عاصفة الأزمات، ولأن القاعدة معروفة جيدا «لا يفتى ومالك في المدينة»، سيكون الحل دائما طرق باب المعلمين حسن شحاتة والأسطورة البرتغالية مانويل جوزيه.

أزمات المنتخب تنتظر عصا «شحاتة» السحرية

حسن شحاتة «المعلم» أوالعقل المدبر، وفي مديح «شحاتة» حدث ولا حرج، حاضر دائما دون استدعاء، من أجل إعانة منتخب مصر، سعياً خلف إنقاذ تاريخه الذي حفره طيلة 6 أعوام، لكن محاولات اتحاد الكرة المخيبة في محاكاة تجربته مع الفراعنة على مدار 10 سنوات باءت جميعها بالفشل، ليخرج دائماً في نهاية المطاف صفر اليدين دون معونة «شحاتة».

7 محاولات فاشلة من اتحاد الكرة، لإعادة أمجاد العصر الأسطوري لحسن شحاتة مع منتخب مصر، آخرها تجربة ورقة إيهاب جلال الذي قفز من سفينة الفراعنة بعد 3 خطوات من إبحارها، لنعود إلى النقطة صفر، ونعود للبحث عن الاختيار الأنسب لتولي تلك المهمة، وسط ترشيحات بالجملة أبرزها باولو سوزا.

«عودة حسن شحاته» جملة لن تراها إلا بعد سقوط المنتخب في مستنقع الخيبات، فبعد رحيل كل مدرب يبقى الحل في استعادة الأسطورة، الذي جعل الفراعنة أسياد القارة السمراء، في غضون 6 سنوات، بالحصول على كأس أمم أفريقيا 3 مرات متتالية، في ظل سيطرة أفريقية تامة لم نشهدها من قبله أو بعده، واستكمالا للقرارات الخاطئة التي يدفع ثمنها الجماهير المصرية، يواصل الغياب عن الصورة.

«الأب الروحي» هكذا لقبه جيل العظماء مع المنتخب الوطني، أمثال عماد متعب وعمرو زكي وعصام الحضري، الذين حققوا المستحيل مع الفراعنة، بصناعة مصرية دون خبرات أوروبية، إذ ساهم تألق عناصر الأهلي والزمالك في الفترة بين 2005 حتى 2011، في بناء العصر الذهبي للمنتخب وقطبي الكرة المصرية على حد سواء.

قد يكون الحل في أزمة المنتخب الوطني، في عودة حسن شحاتة ولكن عبر بوابة اتحاد الكرة، ليصبح المدير الفني للجبلاية خلفاً لفينجادا، الذي رحل بعد فترة قصيرة من انتهاء مشوار كارلوس كيروش مع الفراعنة، في أعقاب الخروج من كأس أمم أفريقيا وانتهاء حلم الصعود لكأس العالم.

«مانويل جوزيه» أسطورة التدريب في الأهلي، كان أهم أضلاع بناء منظومة المنتخب مع حسن شحاتة، ليساهم بشكل غير مباشر في صناعة الجيل الذهبي للفراعنة صاحب الثلاثية التاريخية، لذلك كان الداعم الأول له، خاصة بعد الفشل في التأهل إلى أمم أفريقيا 2012، عندما قال: «لا تنسوا إنجازات شحاتة مع المنتخب».

«جوزيه» كلمة السر في مشروع سواريز مع الأهلي

علاقة وثيقة الصلة بين جودة لاعبي الأهلي والزمالك، وأداء منتخب مصر، خاصة أن القطبين يعتبران المغذي الأساسي لمنتخب الفراعنة، لذا سيكون على المارد الأحمر إنهاء أزماته الأخيرة من أجل معاونة المنتخب في النهوض والعودة لأمجاد «شحاتة»، الأمر الذي جاء بمعاونة مانويل جوزيه أيضاً أسطورة التدريب في القلعة الحمراء، بعدما رشح ريكاردو سواريز مدرب جيل فيسنتي لقيادة الدفة الحمراء، خلفاً لبيتسو موسيماني الذي رحل قبل أسابيع. 

إذا كنت أكثر المتفائلين، فريكاردو سواريز الاسم الأقرب لتولي تلك المهمة بمباركة من مانويل جوزيه، سيكون أمام مهمة استعادة لقب الدوري هذا الموسم، الذي فقده المارد الأحمر الموسم المنقضي ليتنازل عنه لغريمه الزمالك، ورغم غياب الإنجازات عن سجله، إلا أن ثقة إدارة المارد الأحمر في خبرات «جوزيه» جعلته يتخطى جميع منافسيه على عرش القلعة الحمراء ويقترب من الوصول.

مانويل جوزيه يحمل في سجله 20 لقبا مع الأهلي، أبرزها 6 ألقاب دوري ممتاز، و4 سوبر مصري، ومثلها في دوري أبطال أفريقيا.

  • ليفربول

    ليفربول

  • 4

    :

    2

    06:30 PM

    الدوري الإنجليزي
  • توتنهام

    توتنهام

  • سموحة

    سموحة

  • 1

    :

    0

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • الزمالك

    الزمالك

  • البنك الأهلي

    البنك الأهلي

  • 1

    :

    5

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • إنبي

    إنبي