ثروت سويلم يكتب: طلب إحاطة.. اغتيال حلم الشباب يا وزير الزراعة

أخبار متعلقة

طلب إحاطة.. اغتيال حلم شباب الشرقية

طلب إحاطة.. إلى وزير الرياضة

ثروت سويلم: تحملنا هجوم رئيس الزمالك من أجل استمرار الدوري

ثروت سويلم يكتب.. طلب إحاطة.. مصر فوق الجميع

نقلا عن العدد الورقي

فى الوقت الذى يجاهد وزير الشباب والرياضة، لإنشاء ملاعب «نجيل صناعى»، وأضواء كاشفة لمراكز الشباب، وفى الوقت الذى يبذل فيه الشباب ومجالس الإدارات بمساعدة وزارة الشباب جهوداً مكثفة لإقناع وزارة الأوقاف بتأجير أراضيها لمدة عشر سنوات، من أجل إقامة «ملعب»، ووافق الوزير المحترم المهندس خالد عبدالعزيز على الاستثناء بالتأجير، وتحديداً مركز شباب «الخيس» مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، ومركز شباب «مطردين».. نجد التعنت من وزارة الأوقاف، والرفض رغم السماح من جانب الوزارة لأصحاب النفوذ، بالاستيلاء على أراضيها.رفض وزارة الأوقاف تزامن مع ترحيب وزارة التربية والتعليم، بإنشاء ملعب قانونى بمدرسة القطاوية الثانوية، لخدمة 30 ألف شاب من خيرة شباب مصر، بتكلفة 3 ملايين جنيه من وزارة الشباب، وهذا هو الفرق فى القيادة والإدارة.

كل التقدير للمحترم المهندس خالد عبدالعزيز، وجهوده فى تطوير ودعم الشباب، كل الاحترام والتقدير للمحترم اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، الذى يعد أفضل من تولى قيادة هذه المحافظة لحرصه الدائم على دعم شباب الشرقية، فضلاً عن صاحب العقلية الإدارية الناجحة هشام السنجرى، وكيل وزارة التربية والتعليم، الذى فتح ملاعب مدارس المحافظة فى الإجازات الرسمية والصيفية أمام الشباب لاستغلالها.

كل ذلك، يدفعنى إلى مطالبة وزير الأوقاف بإعادة النظر فى قراراته، لدعم الشباب والرياضة، حتى لا نجد تلك الأراضى يستولى عليها محترفو اغتصاب أملاك الدولة، وفى الوقت الذى نناشد السادة الوزراء دعم وزارة الشباب لتسهيل إقامة الملاعب، نجد وزارة الزراعة تبدأ فى حصر الملاعب المقامة على الأراضى الزراعية، نعم «ملاعب خاصة لمواطنين، نعم الأراضى لا ينطبق عليها استثناء البناء على الأراضى الزراعية... لأنها تنطبق على المشروعات ذات النفع العام فقط».

كل التقدير والاحترام للقانون وقرارات الدولة، ولكنى أتساءل: هل يا معالى وزير الزراعة، مَن فى وزارتكم الموقرة لا يتابعون التعديات على الأراضى الزراعية غير الملاعب؟ ما رأى سيادتكم فى بناء المدارس على الأراضى الزراعية، ومحاولة مسئولى الوزارة مساعدة من يريد إنشاء معاهد تعليمية وجامعية على مساحة 50 فداناً فى أجود الأراضى الزراعية بالشرقية؟ كل ذلك فى مدخل مدينة الزقازيق.

أين العدالة والشفافية يا معالى وزير الزراعة؟ ملاعب كرة للشباب مشروع بسيط لناس بسطاء، يدر دخلاً بسيطاً ويخدم شباب بسطاء، ومن هم يعرفون طريق السلطة يسعون لاختراق قانون الدولة وينتهكون قراراتها بمشاريع تدر عليهم الملايين، على حساب الشعب المصرى.. ويلوحون بإقامة كل المشروعات السكنية والتعليمية والرياضية على البقعة الزراعية، ووزارة الزراعة «شاهد ما شفش حاجة».

يا سيادة وزير الزراعة، أصحاب النفوذ الذين استولوا على أراضى الدولة، يدعون أن المشروعات لخدمة الشعب المصرى وتوفير فرص العمل بملاليم مع أنهم يجنون من ورائها الملايين، عليكم أن تعلموا أن شراء الأرض الزراعية يتم بملاليم، وعندما تتحول إلى مشروعات استثمارية تقدر بملايين، كل ذلك يدفعنى إلى التساؤل لماذا الإصرار على إقامة المشروعات على الأرض الزراعية داخل مدينة الزقازيق؟ لماذا لا تكون فى الأرض المستولى عليها من أملاك الدولة بعيداً عن عاصمة الشرقية؟ وما رأى السيد المحافظ المحترم فى هذا الموضوع، ما يبعث على الطمأنينة فى هذا الشأن أن الساعة لن تعود للخلف مرة أخرى، ولن يسمح بذلك فى وجود الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى الذى يقود مصر إلى الأفضل، ويريد بتر الفساد، وسيكون هذا الملف المهم أمام سيادته.

لكِ الله يا مصر، وللحديث بقية.