طلب إحاطة| رسالة رئيس الجمهورية ومغتصبو أراضي الشرقية
نقلا عن العدد الورقي
أسعدنى وأسعد الشعب المصرى تصريحات السيد الرئيس لمحاربة الفساد ومافيا الاستيلاء على أملاك الدولة، وتعليمات سيادته بالقضاء على منظومة فساد واغتصاب أراضى الدولة، ونعود إلى ما سبق أن تحدثنا عنه فى المقالات السابقة بما يتعلق بهذا الملف الذى أثاره السيد الرئيس فى وزارة الآثار، وكلامنا عن رفض إقامة ملاعب على أرض تملكها الوزارة فى محافظة الشرقية وبصفة خاصة لمركز شباب الشيخ ذكرى بأبوحماد محافظة الشرقية.
رغم جهود السيد الوزير المحترم خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، وإدراج الملعب بخطة الوزارة فى دعمه لمراكز الشباب والرياضة المصرية، وفى نفس الوقت نجد الوزارة تنازلت عن مئات الأفدنة التى تملكها فى نفس المحافظة، فى جزيرة الصوة وتل بسطة بمحافظة الشرقية لصالح محترفى السطو على أراضى الدولة وممتلكاتها، ما رأى سيادتكم يا سيادة الوزير فيما صرح به رئيسنا المحترم فى هذا الشأن؟، ثم يأتى الحديث عن وزارة الزراعة من محاربتها للملاعب الرياضية، ومشروعات الشباب الرياضية التى لا تتعدى الآلاف من الجنيهات، تاركين من يحاولون تبوير الأراضى الزراعية المميزة لمصالحهم الشخصية لتحقيق الملايين.. نجد أن وزارة الزراعة تحارب مشروعات الشباب من ملاعب رياضية تقوم وزارة الشباب بإنشائها مثل مركز شباب العباسة وكفر أبونجم وأبوحماد، وتسارع وزارة الزراعة بإيقافها واستصدار قرارات إزالة لها، وكعادة الوزارة «شاهد ماشافش حاجة» بالنسبة لمحترفى اغتصاب الأراضى ومحاولة إنشاء مشاريع خاصة عليها، ما رأى سيادتكم يا وزير الزراعة فى تصريحات سيادة الرئيس؟
وأخيراً سيادة وزير الأوقاف.. ناشدكم الآلاف من الشباب والرياضيين الموافقة على تأجير أراضٍ مملوكة للأوقاف لتقوم وزارة الشباب والرياضة بإقامة الملاعب عليها لخدمة شباب واعد يحلم بملعب يمارس عليه رياضته المفضلة كرة القدم، وعلى سبيل المثال مركز شباب الخيس ومتردين.. وأمام مطالب الشباب بتحرير عقود إيجار لتلك الأراضى لمراكز الشباب لإنشاء الملاعب.. نجد أن الوزارة لا ترى أحلام هؤلاء الشباب وإنما رؤيتهم فقط لأصحاب المصالح الشخصية والمنتفعين من أراضى الأوقاف.. ولكن بعد رسالة السيد الرئيس، هل تستمر تلك السلبيات بوزارة الأوقاف؟
فى الوقت نفسه نشيد بقرار وزير التعليم، والسيد المحترم اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية.. بالموافقة على قيام وزارة الشباب بإنشاء ملعب قانونى باسم فقيد الشباب محمد على حزين بمدرسة القطاوية الثانوية لتحقيق حلم آلاف من الشباب الواعد لهذه القرية العظيمة.. كل الشكر والتقدير للسيد وزير الشباب والرياضة.. والسيد المحترم محافظة الشرقية.. وننتظر من السادة الوزراء والسيد المحترم محافظ الشرقية تفعيل رسالة السيد الرئيس.. وللحديث بقية.
تعليقات الفيسبوك