رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ثروت سويلم

ثروت سويلم

طلب إحاطة| أزمة محمد صلاح.. ورسالة لوزيرى الهجرة والأوقاف

نقلا عن العدد الورقي

بقلم د. ثروت سويلم

لا يختلف أحد على جمال الحالة التى صنعها محمد صلاح فى جميع أنحاء العالم، فقد أصبح ابن مصر ومحافظة الغربية يتصدر صحف وقنوات العالم، حقاً أمر مفرح وعظيم أن يكون هذا الشاب المجتهد الخلوق حديث العالم، وفجأة تطفو على السطح أزمة إعلانات الطائرة وشوارع مصر التى تتزين بصورة أسطورة الكرة المصرية، لنرى بعدها هجوم جميع أطياف الشعب المصرى على اتحاد الكرة، ولماذا؟ لأنه أغضب محمد صلاح معشوق المصريين.

لم يتحدث أحد ولم يدافع أحد عن الجبلاية، ولكن لا بد أن يعلم الجميع أن اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى أبوريدة حريص كل الحرص على نجومية واستقرار محمد صلاح، حريص على عدم حدوث أى خسائر مادية أو معنوية لنجمه الخلوق، خاصة أن تلك المرحلة هى الأهم فى نجومية محمد صلاح، وأن المباريات المقبلة هى الأهم فى تاريخه الكروى، ولكن موقف الاتحاد من تلك الأزمة كان سببها الرئيسى وكيل محمد صلاح، الذى تحدث وأرسل مكاتبات باعتباره المتحدث الرسمى عن ابن مصر بأسلوب مستفز لا يليق بأن يصدر من شخص يقدر مصر ويعلم مكانتها، وبالفعل تدخل الوزير خالد عبدالعزيز، والأب الروحى لمحمد صلاح، هانى أبوريدة وإيهاب لهيطة مدير المنتخب النشيط، وتم إنهاء تلك الأزمة، وكانت رسالته للعالم أجمع أن مصر بقياداتها السياسية وجميع أطياف الشعب المصرى داعمون لاستقرار ابن مصر والعرب محمد صلاح.

وبعيداً عن الرياضة، رسالتى للدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، لا يختلف مصرى على جهودكم للتواصل مع المصريين بالخارج وتحقيق مطالبهم، خاصة فى الفترة الأخيرة أزمة تمديد الإجازات للعاملين بالخارج كل الشكر والتقدير لسيادتكم، وللإعلامى المحترم مصطفى بكرى أول من تحدث وجاهد فى تلك الأزمة، ولكن يا سيادة الوزيرة إن تلك الأزمة تهدد ملايين من المصريين بالخارج والحلول والمسكنات التى تقوم بها الحكومة وتمديد الإجازات حتى 1 / 1 / 2019 ليس هذا بحل يرضى ملايين المصريين، شاهدنا موقفهم المُشرف فى الانتخابات الرئاسية حقاً كانوا واجهة مصر أمام العالم وتمسكهم بقائد مصر العظيم الرئيس عبدالفتاح السيسى، هل نكافئ هؤلاء بتقنين أوضاعهم والحفاظ على استقرار أسرهم وأبنائهم أم نسبب لهم الإزعاج وعدم الاستقرار.

ورسالة للدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، علمك وأخلاقك لا يختلف عليها مصرى، محاولاتك لإصلاح مساوئ الماضى فى الوزارة معلومة للجميع، ولكن كيف يا سيادة الوزير توافق على أن يتم إدخال بيوت الله عدادات كهرباء بالشحن؟ كيف يا سيادة الوزير ونحن على مشارف شهر رمضان أن تكون بيوت الله التى يجتمع فيها المصريون للعبادة بدون مراوح وتكييفات فى هذا الجو شديد الحرارة بسبب انتهاء شحن العدادات، يا دكتور يوجد إهدار مال عام فى مواقع كثيرة بالوزارة، نجد مشروعات استثمارية خاصة تتمتع بسرقة التيار الكهربائى وبيوت الله تغلق لعدم شحن العدادات!!!

سيادة الوزير، لن ينسى التاريخ تلك الوصمة فى تاريخ الأوقاف، ويأمل الشعب المصرى جميعاً إعادة النظر فى هذا القرار.

ولك الله يا مصر... وللحديث بقية.

 

للتواصل مع كاتب المقال