لفتة إنسانية رائعة شهدها برنامج "أوضة اللبس" الذي يقدمه أحمد حسام "ميدو" عبر قناة النهار باستضافة، أحمد علاء الدين، المحلل الشاب الذي تحدى ظروفا غير عادية وحارب على حلمه ليحصل على فرصة الظهور مع "ميدو" عبر برنامجه، ليثبت قدرته على التحليل بشكل مميز على الرغم من صغر سنه.
وأحزنني للغاية ما علمته من غضب علاء الدين لما نشر عنه في "الوطن" وتوصيفه بـ"المحلل الكفيف"، وهو أمر لا يعيب أحمد علاء على الإطلاق، بل على العكس، هو أثبت في الدقائق القليلة التي ظهر فيها على الشاشة، أن لديه إمكانيات أكبر بكثير من محللين يظهرون في أكبر القنوات، ويحصلون على ألاف الجنيهات، وبعضهم لا يملك ربع ما لدى علاء الدين من قدرة على قراءة المباريات أو تحليل الأحداث.
علاء الدين أظهر تميزا في تحليل المباريات العالمية، وعندما تحدث ميدو عن تشكيل الدوري المصري، وجد علاء الدين متابعا لجميع المباريات حتى بالإنذارات التي حصل عليها اللاعبون، ولديه قدرة كبيرة على ربط الأحداث ببعضها لتكوين فكرة يستطيع أن يقولها على الشاشة بشكل مميز، وسيكون له فرصة كبيرة في الفوز بجائزة البرنامج الذي اشترك فيه مع ميدو، للعمل بوظيفة محلل بقناة النهار.
الاكتفاء بتوصيف المحلل القدير أحمد علاء الدين بـ"المحلل الكفيف"، كان المقصود به أنك الأول من نوعك، وطراز فريد من المحللين الشباب أصحاب القدرات المميزة، وأنك مصدر قوة وإلهام لغيرك من الطامحين، فهناك ألاف المبصرين الذين يفشلون في حياتهم بشكل عام، لكن الله أنار لك طريقا جديدا للعمل والتألق، خصوصا وأن رؤيتك أوضح بكثير من بعض الغافلين، فتحية لك وتقدير مع خالص التمنيات بالتوفيق فيما هو قادم.
تعليقات الفيسبوك