رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«راموس».. بلطجى مع سبق الإصرار والترصد.. و«صلاح» ليس أول ضحاياه

10:40 ص | الإثنين 28 مايو 2018
«راموس».. بلطجى مع سبق الإصرار والترصد.. و«صلاح» ليس أول ضحاياه

راموس.. بلطجي مع سبق الإصرار

نقلا عن العدد الورقي

ما فعله سيرخيو راموس، لاعب ريال مدريد، مع محمد صلاح ليس الأول فى الملف الأسود للاعب الذى اعتاد على التدخل بقوة على منافسيه، والالتحامات التى تصل إلى حد الإيذاء، والتعرض للكثير من الكروت الصفراء والحمراء فى الملاعب المختلفة.

قائد ريال مدريد أعنف لاعب فى «الأبطال» والدورى الإسبانى..

ونال «راموس» خلال مسيرته أكثر من 200 بطاقة صفراء و24 بطاقة حمراء لكنها لم تردعه أو توقف اعتداءاته على المنافسين، ويحمل «راموس» الرقم القياسى فى نيل البطاقات الصفراء بالدورى الإسبانى بعدما نال 165 بطاقة صفراء، محطماً الرقم القياسى السلبى الذى كان يحمله ألبرت لوبو بـ162 إنذاراً، كما تم طرده 19 مرة فى الليجا الإسبانية كأكثر لاعب ينال هذا العدد من البطاقات الحمراء بالدورى الإسبانى.

وعلى صعيد دورى أبطال أوروبا، يحمل اللاعب الإسبانى الرقم القياسى، سواء فى عدد الإنذارات أو مجموع البطاقات الملونة، فهو أكثر لاعب فى تاريخ دورى أبطال أوروبا حصولاً على الإنذارات برصيد 34 إنذاراً، بالإضافة إلى 3 بطاقات حمراء ليصل مجموع البطاقات الملونة التى أشهرها الحكام فى وجهه إلى 37 بطاقة ملونة، محطماً رقم بول سكولز الذى نال 36 بطاقة ملونة فى دورى أبطال أوروبا.

«البصق» والضرب المتعمد فى قاموس المشاغب.. يملك الرقم القياسى فى الإنذارات..

وبخلاف العقوبات الإدارية التى نالها «راموس» بسبب أسلوب لعبه العنيف وغير الرياضى، فإن مشاهد تعديه على منافسيه عديدة، وتثبت استحقاقه للقب «البلطجى»، وتشهد دماء الكرواتى ماريو مانزوكيتش على عنف «راموس» عندما تعمد ضربه بالكوع فى ديربى مدريد، والطريف أن حكم المباراة حينها لم يعاقبه، وجمعت لقطة أخرى لنفس اللاعبين فى ديربى آخر، والتحما سوياً فى الهواء وسقطا أرضاً، وعندما حاول اللاعب الكرواتى النهوض قام «راموس» بتوجيه لكمة بوجه «مانزوكيتش»، كما قام مدافع الريال بالتعدى على لوكاس هرنانديز فى ديربى آخر من ديربيات العاصمة الإسبانية، ولم ينجُ سيرجيو أجويرو من عنف «راموس» فى ديربى العاصمة عندما أسقطه الأخير داخل منطقة الجزاء ولم يحتسبها الحكم، فقام قائد الريال بالتوجه إلى «أجويرو» مهاجم أتليتكو مدريد حينها، وحمله بكلتا ذراعيه فى حركة غير رياضية، وعندما اعترض عليه المهاجم الأرجنتينى هدده «راموس» بالضرب.

ولم يكتفِ راموس بضرب منافسيه، بل قام بالبصق على إياجو أسباس، ولم يقتصر عنف «راموس» على المستطيل الأخضر بل امتد الأمر إلى تعديه على أحد المصورين الصحفيين لمجرد محاولة الأخير أن يقوم بتصويره، واللاعب متوجه للأكل فى أحد المطاعم.

وشهدت مباراة الكلاسيكو العديد من التدخلات العنيفة من «راموس» على لاعبى برشلونة وتعرض جسد وأقدام رونالدينيو وميسى وسواريز للعديد من الكدمات والجروح بسبب تدخلات قائد ريال مدريد، وأشهر الحكام 16 بطاقة صفراء و5 من اللون الأحمر فى وجه «راموس» أملاً فى إيقاف تدخلاته العنيفة على منافسيه، ولكنه لا يتوانى عن اتباع نفس أسلوب اللعب العنيف الذى يصل إلى حد الإيذاء ضد منافسيه، ففى إحدى مباريات الكلاسيكو تم احتساب ركلة جزاء ضد كيلور نافاس حارس الفريق الملكى، بعدما عرقل لويس سواريز مهاجم البرسا، فما كان من سيرخيو راموس إلا أنه توجه نحو «سواريز» وقام برفعه ثم طرحه أرضاً، وفى كلاسيكو آخر مر «أدريانو» من راموس، فما كان من الأخير سوى ركل ركبة الأول، ولم يسلم «نيمار» أثناء لعبه بقميص الفريق الكتالونى من إيذاء «راموس» الذى قام بتوجيه ضربة فى وجه البرازيلى دون أن ينتبه لها الحكم لتمر دون عقاب.

وجماهير الريدز ترفض اعتذاره وتصفه بـ«الجزار»

وفى نهائى دورى أبطال أوروبا أمس الأول، ازدادت حدة الانتقادات ضد سيرخيو راموس بعدما تدخل بعنف مع محمد صلاح، ما تسبب فى سقوط الأخير على كتفه وخرج من الملعب باكياً متأثراً بإصابته، ولم يتوقف الكثيرون عند لقطة أخرى فى المباراة حاول فيها «راموس» التعدى بالكوع على «كاريوس» حارس ليفربول، فى مطلع الشوط الثانى، ولم يلتفت لها أى حكم من حكام اللقاء، ودشنت الجماهير العديد من الهاشتاجات على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» تهاجم فيه سيرخيو راموس وكان أكثرها استخداماً «راموس القذر dirtyRamos»، ووصل الأمر إلى توجيه جماهير ليفربول اتهامات صريحة للحكم الصربى ميلوراد مازيتش بالتواطؤ مع «راموس» بالتغاضى عن مجرد احتساب خطأ على الأخير بعدما تعمد إصابة أهم لاعبى الفريق الأحمر حسب وجهة نظرهم، ورفضت جماهير الريدز الاعتذار الذى قدمه قائد ريال مدريد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» بل وهاجمته عبر تغريدته بعنف ووصفه البعض بـ«الجزار» وأنه اعتاد على إلحاق الأذى بمنافسيه.