بروفايل| مودريتش.. «المايسترو» يهدد عرش الكبار
10:24 ص | السبت 01 سبتمبر 2018
لوكا مودريتش
نقلا عن العدد الورقي
«حلم الأفضل فى العالم ما زال يطاردنى»، جملة اختتم بها كلماته بعد الفوز بأفضل لاعب فى أوروبا، بعد منافسة قوية مع محمد صلاح، جناح نادى ليفربول والبرتغالى كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس الإيطالى.
الكرواتى لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد، والأفضل فى أوروبا والعالم بحكم الألقاب يراهن على نفسه قبل غيره سواء مع ناديه أو منتخب بلاده لتحقيق المزيد من النجاحات، بات حالياً اللاعب الوحيد فى العالم المؤهل لكسر سيطرة كل من رونالدو وميسى على جائزة الأفضل فى العالم، بعدما حطم هيمنة الثنائى على جائزة الأفضل فى أوروبا لآخر أربع سنوات بواقع 3 مرات للدون، ومرة وحيدة للنجم الأرجنتينى.
«المايسترو» كما يطلق عليه زملاؤه فى المنتخب الكرواتى والذى يحمل شارة قيادته، أيقونة بلاده بعدما قادهم للوصول إلى المباراة النهائية لكأس العالم، التى خسروها أمام فرنسا بأربعة أهداف مقابل هدفين، فاز من قبل بجائزة اللاعب الأفضل فى المونديال، بعد منافسة قوية مع هازارد ومبابى وجريزمان، ولعب دوراً مؤثراً فى تتويج الفريق الملكى بأربعة ألقاب الموسم الماضى، ما بين كأس السوبر الإسبانى والأوروبى وكأس العالم للأندية، إضافة إلى دورى أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالى.
مودريتش المولود فى 9 سبتمبر 1985 صدق فى تنفيذ ما وعد به العام الماضى حينما حل رابعاً فى سباق جائزة الأفضل فى أوروبا خلف كل من رونالدو، ميسى، والمخضرم جيانلويجى بوفون حارس مرمى يوفنتوس، فقد قال وقتها سأجتهد وأحقق اللقب، ليحقق إنجازاً فشل فيه لاعبون على نفس القدر من المستوى، ولكنه تفوق فى روح الفايكنج والقتال لتحقيق مراده، مودريتش خاض 43 مباراة بكل بطولات الموسم الماضى، وسجل هدفين وصنع 8 لزملائه، وكان بمثابة العصا السحرية للفرنسى زين الدين زيدان، مدرب الفريق السابق، الذى وظفه فى أكثر من مركز سواء لاعب الوسط أو الجناح الأيمن وأحياناً صانع الألعاب خلف رأس الحربة.
تعليقات الفيسبوك