90 دقيقة «حياة أو موت» بنهائى «كوبا ليبرتادوريس» وسط رعب رئيس الأرجنتين

أخبار متعلقة

«المليونير الفاسد»| كواليس أشهر فضيحة لحكم نهائي «ليبرتادوريس»

السوبر كلاسيكو| التاريخ ينصف بوكا جونيورز أمام ريفر بليت قبل صدام نهائي «ليبرتادوريس»

بوادر أزمة كبرى بين أوروجواي وطرفا نهائي كأس ليبرتادوريس

الموعد والقناة المفتوحة الناقلة لـ «نهائي كأس ليبرتادوريس»

نقلا عن العدد الورقي..

يستضيف فريق بوكا جونيورز، على ملعبه فى العاشرة مساء اليوم، مباراة ذهاب نهائى كأس كوبا ليبرتادوريس، مع ريفر بليت، فى أول نهائى بين الفريقين بتاريخ البطولة، وسيكون لقاء الإياب بينهما على ملعب مونيمونتال فى الرابع والعشرين من الشهر الحالى، وسيقود مباراة اليوم تحكيمياً التشيلى روبيرتو توبور.

ويتأهل الفريق الفائز باللقب لمنافسات بطولة كأس العالم للأندية فى ديسمبر المقبل بالإمارات، وستكون النسخة الجارية مميزة بسبب أن النهائى سيجمع بين ناديى بوكا جونيورز وريفر بليت فى مواجهة سوبر كلاسيكو بين عملاقى كرة القدم الأرجنتينية، بعد أن نجح كلاهما فى التأهل إلى المباراة النهائية.

ويعد هذا النهائى هو الـ11 فى تاريخ بوكا جونيور، حيث يملك النادى 6 ألقاب ليبرتادوريس فى سجلاته، بينما يلعب ريفر بليت النهائى رقم 6 فى تاريخ مشاركاته بالبطولة، ويبحث الفريق عن التتويج باللقب الرابع فى تاريخه، والتقى الفريقان 24 مرة فى كأس ليبرتادوريس، فاز خلالها بوكا 10 مرات، مقابل 7 انتصارات لريفر بليت، وانتهت 7 مواجهات أخرى بالتعادل، وحملت المواجهات بعض النتائج التاريخية بين الفريقين، على رأسها تحقيق بوكا جونيورز أكبر فوز فى الديربى عام 1928، بانتصاره (6-0)، وكانت آخر مواجهة تجمعهما فى البطولة، بدور الـ16 فى نسخة 2015، حيث هاجم مشجعو بوكا جونيورز لاعبى ريفر بليت برذاذ الفلفل ما تسبب فى إلغاء المباراة بين الشوطين، واستبعد بوكا من البطولة، التى توج بها لاحقاً ريفر بليت.

وأعلن اتحاد أمريكا الجنوبية، عن الجوائز المالية للبطولة والتى بلغت 6 ملايين دولار للفائز، ونصفها للوصيف، كما يحصل الفائز على 2 مليون دولار على الأقل نظير المشاركة فى كأس العالم للأندية، التى يشارك فيها الفائز مباشرة من دور نصف النهائى.

استطاع بوكا جونيورز التغلب على فريق بالميراس البرازيلى بأربعة أهداف لهدفين فى مجموع المباراتين، حيث انتهت مباراة الذهاب بنتيجة (2-0)، و(2-2) بمباراة الإياب، ليكون الفريق الأرجنتينى فى نهائى كوبا ليبرتادوريس 2018.

على الجانب الآخر، تمكن فريق ريفر بليت من بلوغ المباراة النهائية عقب إقصائه لفريق جريميو البرازيلى، بعد خسارته على أرضه فى مباراة الذهاب بهدف دون مقابل، إلا أنه تمكن من تحقيق الفوز على فريق جريميو البرازيلى فى عقر داره بالإياب بهدفين لهدف، لتكون بطاقة التأهل الثانية من نصيب فريق ريفر بليت، وأطلقت الجماهير على المباراة لقب «كلاسيكو القرن» نظراً لما تملكه المباراة من شعبية كبيرة فى العالم، بسبب العداوة الكبيرة بين جماهير الفريقين، وما تشهده دائماً المباراة من أحداث مثيرة، أبرزها الشغب الجماهيرى.

ويدخل ريفر بليت المباراة بأفضلية معنوية لتغلبه على البوكا فى آخر لقاء بينهما فى لابومبونيرا بهدفين نظيفين، ولكن بوجه عام يتفوق البوكا بعدما فاز فى 88 مباراة ديربى، مقابل 81 انتصاراً للريفر، وتلقى الريفر صدمة قوية قبل النهائى بعد أن تم حرمانه من مدربه مارسيلو جاياردو فى مباراتى الذهاب والإياب، بعد إيقافه لأربع مباريات من قبل الاتحاد القارى، وتغريمه 50 ألف دولار.

وقال جييرمو باروس سكيلوتو، المدير الفنى لفريق بوكا جونيورز: «أثق بأن بوكا سيفرض كلمته فى المباراتين وحسم اللقب، والمباريات النهائية تكون مغلقة ولا يكون الأداء مفتوحاً أبداً، يجب دراسة المنافس والمباراة جيداً، والفريق المنافس يملك لاعبين خبرة ومميزين فى الناحية التنظيمية».

ويعانى الفريق من غياب قائده بابلو بيريز، بسبب الإصابة، وسيكون اللاعب الشاب أجوستين ألميندرا صاحب الـ18 عاماً هو البديل فى المباراة، وعلق ماوريسيو ماكرى، رئيس الأرجنتين، وكتب عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «لنرى العالم أجمع أننا تغيرنا، لقد طلبت من وزير الأمن إيقاف قرار منع الجماهير الزائرة من الحضور والمطبق منذ 2013، وأن تحضر جماهير الفريق الزائر نهائى كوبا ليبيرتادوريس ولكن الأمن لن يطبق قرار الرئيس، وستلعب المباراة بدون حضور جماهير الضيف كالعادة».

واتفق دانييلى أنجيليتشى رئيس بوكا جونيورز، ورودولفو دونوفريو رئيس ريفر بليت على خوض المباراة دون الجماهير الزائرة، لتجنب أعمال الشغب، وقبلها علق الرئيس الأرجنتينى على المباراة وقال: «كنت أتمنى ألا يصل الفريقان إلى النهائى، هل تعرف معنى عدم النوم لـ3 أسابيع؟ هذا أمر مبالغ فيه، إنه جنون، هل تعرف حجم الضغط الذى سيتولد عن هذه المباراة، الفريق الذى سيخسر سيحتاج إلى 20 عاماً للتعافى».