ألتراس حسنية أغادير: فريقنا جاهز للانتصار على الزمالك .. ولم ينجحو في تنفيذ دخلتنا

أخبار متعلقة

مدرب حسنية أغادير: أضعنا انتصارًا كبيرًا أمام الزمالك بعدد وافر من الأهداف

ضياء السيد: الزمالك دافع بشكل جيد.. وحسنية أغادير فريق «كيوت»

الزمالك في «العلالي» بعد موقعة أغادير.. وجروس يطلب مؤازرة الجماهير بالسويس

الزمالك يسعى لزيادة جماهيره أمام أغادير المغربى

شرح ألتراس حسنية أغادير المغربي كواليس الدخلة، الذي نفذها خلال مباراة فريقه أمام الزمالك، في ذهاب ربع نهائي الكونفدرالية، في المباراة، التي انتهت بتعادل الفريقين سلبيًا.

وقال الألتراس في بيان رسمي له: الفرحة لم يكتب لها أن تكتمل،ولكن القصة لم تنتهي بعد وللرواية بقية، نريد من مداد الأمل أن يسيل هناك بأرض الكنانة مصر، بعدما توقفت إلكترونات شاشة الملعب عند نتيجة الصفر، المباراة كانت من جانب واحد بعد سيطرة الحسنية على مجرياتها بالطول وبالعرض، اللاعبون أمتعوا الحضور المشرف بأداء متميز، وبفرص سانحة للتسجيل لم تجد طريقها للشباك، المشوار لم يتوقف هنا بل بدأ ولم ينتهي.

جماهيريا وكما اتضح للجميع، الجيوش الحسنية كانت في الموعد، وملأت جنبات أدرار باحتفالية بهيجة وأجواء صفق لها العدو قبل الصديق، بقيادة المجموعة/المدرسة، أرسلت عبرات من الإبداع ورفعت على مواقع التواصل الإجتماعي دروسا بالمجان، إليكم تفاصيلها :

Player Unknown's Battlegrounds ( PUBG )

لعبة شهيرة وممتعة، تداولتها الألسن وتناقلتها الأجهزة الذكية، فكانت مصدر إلهام لأصحاب الفكرة، مادام شعار "الفوز" هو ما يضفي متعة على لاعبها.

الدخلة المستلهمة من اللعبة قسمت إلى ثلاث أجزاء تذوب في قالب واحد، حيث رسمنا تيفو كوريجرافي يحمل عبارة "READY" بالإنجليزية، يتوسطها كأس الكونفدرالية الإفريقية، بخلفيتين : الأولى بألوان انتمائنا الإفريقي، والثانية بألوان علم التحرر الأمازيجي، وعلى الجانبين الأيمن والأيسر للكورفا سود علقت رسالة مكملة لمضمون التيفو :

" TO TAKE HOME .. CHICKEN DINNER "

معناها أننا على استعداد لتحقيق الفوز وبلوغ هدفنا، واستعارت المجموعة التعبير الأخير من الرسالة لظهوره في آخر مرحلة من اللعبة، فحين "يقتل" اللاعب جميع منافسيه تظهر جملة :

winner winner chicken dinner!!

وهي تعبير مستعار عن الإنتصار وخصوصا في عالم الألعاب. ولأن كرة القدم لعبة، فلبد من منتصر؟

الجواب رفعته أصابع الألتراس بحبال العشق والأمل، لتعلو لوحة فنية ثلاثية الأبعاد جذبت أنظار العالم، تتوسطها الشخصية الرئيسية للعبة "البوبجي" وهي هنا تمثل الجمهور والذي يتقدم الفريق، في يده اليمنى سلاحه الأولي بمضامين الشغف، ويتسند ظهره سلاحه الرئيسي بمعاني الوفاء، وبثقته المعهودة رسمت صورة "الرامي" بأناقة، وفي وضعية المدافع حيث ينتظر من يحاول التسلل لمنطقتنا حتى يقضي عليه.. باعدي والرامي ،وجميع اللاعبين في قاموسنا أبطال.

والخلاصة أننا مستعدون لتحقيق الإنتصار هنا، وفي أي مكان، الجمهور واللاعبون جزء واحد من الكل فلنقاتل جميعنا من أجل الانتصار.