محمد صلاح
انشغلت الصحف العالمية بالحديث عن محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني، والإنجاز الاستثنائي الذي حققه فريقه، بعد الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، وذلك بعد تخطيه عقبة توتنهام.
وسلطت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، الضوء على أداء لاعبي ليفربول اللافت ليفربول، الذي استحقوا من خلاله التربع على عرش أوروبا والتتويج بلقب دوري الأبطال، التي تعد البطولة الأعظم على مستوى العالم،: "الريدز الخارقون".
وأبرزت الصحيفة البريطانية، دور محمد صلاح اللافت في قيادة الفريق إلى المجد الأوروبي، وأشارت إلى أن غياب صلاح عن نهائي دوري أبطال النسخة الماضية تسبب في خسارة الريدز للقب، وأن عودته مرة أخرى إلى كامل لياقته قادت ليفربول إلى اقتناص لقباً غائباً منذ 14 عاماً.
وترى صحيفة "ستار سبورت"، أن هدف صلاح الأول كان الهدف الأول، كان المنطقة الأمان التي استند عليها ليفربول طوال الموقعة قبل أن يضيف أوريجي الهدف الثاني ويحسم لقب التشامبيونزليج.
وأشارت في تقريرها إلى أن المدرب الألماني وضع ليفربول في القمة وجعله ينافس على أهم البطولات سواء المحلية أو الأوروبية، وعنونت: "كلوب يصنع المجد مع ليفربول"، وسارت صحيفة "كوريري ديللو سبورت" الإيطالية، على النهج ذاته ووصفته بـ"الملك".
وسلطت صحيفة "ميرور" البريطانية، الضوء على هدفي صلاح وأوريجي، اللذان منحا الريدز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، وعنونت: "كلوب ملك أوروبا، بأقدام الفرعون المصري وأوريجى، ليفربول كسر قلوب توتنهام في إسبانيا".
كما أبرزت صحيفة "ذا صن" البريطانية، صورة لمحمد صلاح أثناء بكائه في نهائي الموسم المنصرم، بعد أن تعرض لإصابة على يد سيرجيو راموس حرمته من مواصلة المباراة، التي كانت تحتضنها كييف، ووضعت بجانبها أيضاً صورة أثناء حمله لكأس التشامبيونزليج هذا الموسم.
ويعتبر محمد صلاح ثالث لاعب عربي يتوج بدوري أبطال أوروبا، ليواصل مسلسل أرقامه القياسية مع الريدز، حيث سبق للأسطورة الجزائرية رابح مجر حصد اللقب مع فريق بورتو البرتغالي عام 1987.
وكان اللاعب العربي الثاني الذي توج بدوري أبطال أوروبا هو المغربي أشرف حكيمي لاعب ريال مدريد والمعار لبوروسيا دورتموند، في نهائي نسخة 2018 أمام ليفربول، والتي انتهت المباراة بفوز الريال بنتيجة 3 – 1.
تعليقات الفيسبوك