بالفيديو| فتاة مزاعم الاغتصاب تخرج عن صمتها: "نيمار كان عدوانيًا"
06:59 ص | الخميس 06 يونيو 2019
نيمار وفتاة مزاعم الاغتصاب
خرجت فتاة مزاعم الاغتصاب، مع البرازيلي نيمار دا سيلفا، جناح فريق باريس سان جيرمان، والتي تدعي نجيلة ترينداد، عن صمتها، حول حقيقة الواصعة التي حدثت بينهما في باريس.
وقالت "نجيلة " في مقابلة مع موقع "جلوبو" البرازيلي: "إنها ذهب إلى باريس لممارسة علاقة حميمة مع نيمار ، لكنه طلب عدم حدوث أي شيء لأنه لم يكن لديه واقٍع".
وأكدت أن السفر والإقامة قد دفع لها عن طريق قائد السامبا، وعند استقباله في الفندق ، كان اللاعب عدواني، ومع ذلك ، لأنها أرادت أن تكون معه ، بدأت في التبادل العلاقة معه، حتى سألت عما إذا كان قد أحضر واقٍ ذكري.
وأجابت: "أنه لم يفعل ، ثم قالت إنه لن يحدث شيء يتجاوز ما حدث بالفعل".
g1.globo.com/globo-news/jornal-das-dez/videos/v/mulher-que-acusa-neymar-de-estupro-da-entrevista-a-tv/7671027/
وأضافت الفتاة: "كنت صامتة أولاً ، حتى ارتكب نيمار ما أسماه الفعل، وبدأت بمهاجمته حتى يتوقف، لكن كل شيء سار بسرعة ، بضع ثوان حتى تمكنت من الانسحاب إلى الحمام".
وأكملت: " أرسلت له في اليوم التالي، أثار الكدمات في جسدي، وأجاب على الرسالة بـ"لن يكون هناك شيء هاهاها"، ولكن لا أعرف كيف قام بتصويري، لقد هربت منه في بضع ثواني".
وعن حقيقة وجود محادثات معه مرة أخرى بعد الواقعة: " نعم تحدثنا، سوف نتحدث حتى أتمكن من إثبات ما فعله".
جدير بالذكر أن نيمار صاحب الـ 27 عامًا، تعرض اليوم الخميس، لإصابة بالغة على مستوى القدم اليمنى، خلال مشاركته مع منتخب السامبا في اللقاء الودي أمام قطر، وخرج بعد 21 دقيقة فقط، وانتقل إلى المستشفى بعد ذلك.
وتمكن منتخب السيليساو، من الفوز على قطر بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمع بينهما في البرازيل، في إطار استعدادات المنتخبين لخوض منافسات كوبا أمريكا 2019، والمقرر انطلاقها يوم 15 من الشهر الجاري، على أرض راقصي السامبا.
نيمار مهدد بالسجن
من جانبها، قررت شرطة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، اليوم فتح تحقيقًا موسعًا مع نيمار دا سيلفا، لاعب منتخب السامبا وباريس سان جيرمان لقيامه بنشر صورة ُيفترض أنها صورة مرأة اتهمته سابقًا بأنه قام باغتصابها.
وأكدت إدارة مكافحة جرائم المعلومات في بيان رسمي لها أنها سوف تحقق في الفيديو الذي نشره اللاعب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، كشف من خلاله عن عدة محادثات تمت بينه وبين إمرأة يفترض أنها المرأة التي اتهمته باغتصابها، وذلك أمام 120 مليون شخصًا من متابعيه عبر حسابه الرسمي على "انستجرام".
ولم يكتف نيمار بذلك بل وأن اللاعب قام أيضًا بنشر بعض الصور الخاصة بالإمرأة الُمتهم باغتصابها.
وتعتبر البرازيل عرض أو نقل أو مشاركة أو بيع أو نشر صور أو فيديوهات ذات محتوي خاص دون موافقة صاحبها جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن من عام وحتى 5 أعوام، وقد ُتغلظ العقوبة حال إذا كان الشخص الذي قام بذلك قام بهذا الأمر من أجل الإذلال بالضحية أو الإنتقام منها خاصة إذا كانت تجمعه بها علاقة خاصة.
تعليقات الفيسبوك