الحوار الكامل| إيريك تنكلير للوطن: الفراعنة الأقرب للتتويج.. وصلاح أفضل من ميسي
06:03 ص | السبت 22 يونيو 2019
إيريك تنكلير
يعد نجم المنتخب الجنوب أفريقى، ولاعب كاليارى الإيطالى وبارنسلى الإنجليزى السابق، إيريك تنكلير، أحد أبرز أفراد الجيل الذهبى لكتيبة «الأولاد» المتوجة بأمم أفريقيا عام ١٩٩٦ وهو الإنجاز القارى الأكبر فى تاريخ «البافانا بافانا».
ووسط أجواء نسخة بطولة الأمم الأفريقية الحالية حاورته «الوطن» فى حوار خاص عن توقعاته للمنافسة فى النسخة الحالية، وذكرياته فى البطولات الماضية، متحدثاً بشكل فردى عن بعض اللاعبين داخل القارة، وعن قدرتهم فى صنع الفارق مع منتخبات بلادهم فى كل البطولات.
ما أفضل ذكرياتك بأمم أفريقيا؟
- يا إلهى، بالتأكيد ستظل ذكرى تتويجنا ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام ١٩٩٦ هى الذكرى الأفضل طوال مسيرتى مع المنتخب الجنوب أفريقى، وستظل تلك اللحظة عالقة فى وجدانى إلى الأبد وحتى وفاتى، إذ إننا كنا فريقاً استثنائياً بكل المقاييس.
وما أسوأ موقف مر عليك بالبطولة؟
- بالتأكيد يعد مشهد السقوط أمام مصر فى نهائى ٩٨ بوركينا فاسو، المشهد الأكثر حزناً وألماً فى حياتى، الفراعنة أصابونا بخيبة أمل كبيرة ستظل عالقة فى ذاكرتنا وأريد نسيان هذا المشهد المفزع تماماً، خاصة أن فريقنا كان مطعماً بكتيبة من النجوم هم الأفضل بالقارة على الإطلاق خلال تلك الحقبة.
لاعب منتخب جنوب أفريقيا السابق: المنتخب المصرى الأمهر حالياً
من وجهة نظرك من المنتخب الأقرب للتتويج بأمم أفريقيا الحالية؟
- بكل تأكيد، البطولة تضم العديد من المنتخبات القوية، الكل يرغب فى الفوز باللقب، لكن يبقى المنتخب المصرى الأقرب للتتويج بنسخة أمم أفريقيا ٢٠١٩ خاصة مع وجود عاملى الأرض والجمهور اللذين يمنحانه الأفضلية المطلقة على باقى فرق البطولة، وأيضاً فى وجود تشكيلة من اللاعبين العظماء فى رأيى هم الأمهر على الإطلاق بالقارة بقيادة أحد أفضل اللاعبين بالعالم محمد صلاح، كما أرى أن المنتخبين السنغالى والجزائرى يأتيان فى المركز الثانى خلف مصر من حيث فرص التتويج لما يمتلكانه أيضاً من نجوم.
هل يمتلك منتخب جنوب أفريقيا فرصة المنافسة على اللقب؟
- فرصة منتخب جنوب أفريقيا فى التتويج باللقب قد تكون معدومة، وعلى الرغم من ذلك فهو يضم بين صفوفه تشكيلة مميزة من اللاعبين الرائعين، وعلى أى حال أتمنى لهم كل التوفيق بالبطولة.
ما تقييمك للمدير الفنى للفريق باكستر؟
- بلا شك هو مدرب متميز ومؤهل على أعلى مستوى، خاصة أنه تولى أكبر الفرق بجنوب أفريقيا وبرهن لنا جيداً على أنه مدرب كبير بالفعل عندما نجح فى التتويج رفقة كايزر تشيفز ببطولة الدورى الجنوب أفريقى فى مناسبتين، وأعتقد أنه تعلم جيداً من خيبة الأمل التى أصابته من فشل المنتخب الجنوب أفريقى فى التأهل لنهائيات مونديال روسيا ٢٠١٨.
بعيداً عن البطولة.. ما رأيك فى محمد صلاح؟ وما تقييمك له؟
- فى رأيى هو لاعب عظيم ولقد أثبت لجميع المشككين فى قدراته خلال الموسم المنقضى أنه ليس لاعب الموسم الواحد كما تردد، فقد تألق بشكل غير عادى وطبيعى مع ليفربول خلال العامين الأخيرين، وتجاوز حاجز الـ25 هدفاً مع ليفربول فى موسمين متتاليين، وهو السبب الأول والرئيسى فى تتويج ليفربول بدورى أبطال أوروبا، ولولاه لما توج الريدز بتلك البطولة الغائبة عن خزائنه لأعوام طويلة.
برأيك ما فرصة «مو» فى التتويج بجائزة أفضل لاعب بالعالم؟
- فى رأيى هو أجدر من ميسى ورونالدو بالتتويج بجائزة أفضل لاعب بالعالم فى عام ٢٠١٩، وهو الأقرب لحصد تلك الجائزة أيضاً، نعم قد يكون ميسى الأكثر إحرازاً للأهداف من بين جميع المرشحين للتتويج بجائزة الأفضل بالعالم، لكن سيظل إنجاز صلاح بالتتويج بجائزة دورى أبطال أوروبا هو الأكبر بين جميع إنجازات اللاعبين الآخرين فى ٢٠١٩، وهو إنسان رائع على الصعيد الشخصى ويستحق كل تلك النجاحات العظيمة والحب الكبير من جانب مختلف الجماهير بجميع أنحاء العالم، فلا أحد يختلف على صلاح فى العالم بأسره سواء على صعيد موهبته أو إنسانيته وأخلاقه.
كرة القدم المصرية هى الأفضل على الساحة الأفريقية حالياً، وأرى أن المنتخب المصرى والأهلى هما الأفضل بالقارة على الإطلاق، وبالتأكيد مصر هى مصنع لا يتوقف عن إنتاج النجوم على مر العصور وجميعنا يعلم جيداً إمكانيات المنتخب المصرى، والأهلى، وقدرتهما على الفوز بالبطولات.
تعليقات الفيسبوك