صلاح يواصل تحقيق الأرقام القياسية ويطارد «سواريز»
08:38 ص | الجمعة 31 يناير 2020
صلاح
واصل فريق ليفربول الإنجليزى، الذى يلعب له الدولى المصرى محمد صلاح، التوهج بالوصول للمباراة رقم 41 دون هزيمة بالفوز على وست هام بهدفين نظيفين فى إطار مؤجلات الجولة الـ18 من الدورى الإنجليزى.
وتصدر إنجاز ليفربول التاريخى الخاص بتمكنه من الفوز على كل فرق الدورى الـ19 فى موسم واحد لأول مرة فى تاريخه أغلفة الصحف الإنجليزية، وعنونت صحيفة «ميرور»: «ليفربول يطيح فى كل الاتجاهات»، وذلك بعد أن وصل الفارق بينه وبين أقرب منافسيه مانشستر سيتى إلى 19 نقطة وتحقيق الفوز الـ15 على التوالى، ووصوله للنقطة 70، وأضافت: «ماكينة كلوب الحمراء تواصل المسيرة إلى الأمام».
واختارت صحيفة «ديلى إكسبريس» صورة لـ«صلاح» معلِّقة: «صلاح يشعل المدرج بالهتاف»، وذلك بعد تسجيله هدفاً وصناعة آخر، فيما علَّقت صحيفة «ستار» على وصول الفارق إلى 19 نقطة واقتراب «الريدز» من تحقيق اللقب، وألقت صحيفة «صن» الضوء على وصول «مو» إلى هدفه رقم 16 هذا الموسم، و12 فى الدورى ليواصل مطاردة جيمى فاردى، لاعب ليستر سيتى، متصدر قائمة الهدافين برصيد 17 هدفاً.
فى سياق متصل، واصل «صلاح» كتابة التاريخ بقيمص «الريدز»، حيث أصبح خامس هداف فى تاريخ النادى ببطولة الدورى الإنجليزى برصيد 66 هدفاً، بفارق 3 أهداف عن أقرب منافسيه الأوروجويانى لويس سواريز، الذى يحتل المركز الرابع بالقائمة التى يتصدرها روبى فاولر برصيد 128 هدفاً، ويليه كل من ستيفين جيرارد، صاحب الـ120 هدفاً، ومايكل أوين، صاحب الـ118 هدفاً.
من جانبها، وصفت الصفحة الرسمية للنادى على مواقع التواصل الاجتماعى ما فعله «صلاح» بـ«السحر»، وعلَّقت بجملة: «سحر مو.. هدف وأسيست لمحمد صلاح».
فى سياق متواصل، سجل محمد صلاح رقماً قياسياً جديداً، بعدما أصبح أكثر لاعب تحقيقاً لانتصارات متتالية فى تاريخ «البريمييرليج»، بعد وصوله للمباراة رقم 30 على التوالى دون هزيمة أو تعادل. وكان «صلاح» سعيد الحظ بغيابه عن مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد بسبب الإصابة، التى انتهت بالتعادل بين الفريقين، ويأتى بعد «صلاح» اللاعب جيمس ميلنر الذى شارك فى تحقيق 23 فوزاً متتالياً، وهو نفس الرقم للاعب ديفيد سيلفا.
فى سياق متصل، تناولت الصحف الإنجليزية تأهل مانشستر سيتى إلى نهائى كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، رغم الهزيمة أمام مانشستر يونايتد بهدفٍ نظيف، والذى لم يكن كافياً لـ«الشياطين الحمر» لحجز بطاقة التأهل، حيث خسر بمجموع المباراتين بنتيجة 3 - 2، وكتبت صحيفة «ميرور»: «سيتى ينتصر حتى ولو انهزم»، فيما جاء عنوان صحيفة «ديلى إكسبريس»: «السماوى يخسر ويصل النهائى»، فى الوقت الذى عنونت صحيفة «ستار» غلافها بجملة: «السيتى يذهب إلى ويمبلى»، وذلك بعد أن ضرب الفريق موعداً مع أستون فيلا، الذى يلعب له الثنائى المصرى أحمد المحمدى ومحمود حسن «تريزيجيه»، فى نهائى البطولة، المقرر له الأول من مارس القادم على ملعب ويمبلى.
من جانبه، أعرب بيب جوارديولا، المدير الفنى لمانشستر سيتى، عن حزنه رغم تأهل فريقه، مؤكداً أن فريقه خسر بتسديدة وحيدة، وأضاف: «كنا الطرف الأفضل فى مباراتى الذهاب والإياب، وراضٍ عن أداء اللاعبين، لقد سددوا علينا تسديدة واحدة سجلوا منها هدف اللقاء الوحيد».
تعليقات الفيسبوك