يورجن كلوب لاعب ليفربول
أكد لوكاس ليفا، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي السابق ولاتسيو الإيطالي الحالي، اليوم الاثنين، أنه لا يشعر بالأسف لتوقيت رحيله عن ليفربول، حيث يستمتع البرازيلي بمشاهدة نجاح فريقه السابق كمشجع.
وقال "ليفا" في تصريحاته للموقع الرسمي لليفربول: "في السنة التي غادرت فيها خسرنا المباراة النهائية في دوري الأبطال، التقيت باللاعبين في روما خلال خوضهم نصف النهائي، وكنت سعيداً للغاية".
وأضاف: "ابني، عائلتي، نحن جميعاً مشجعين لليفربول، أنا سعيد لأن الكثير من الناس هناك ما زلت على اتصال بهم، بالطبع أفكر ماذا لو انتظرت لعام آخر، ولكن لم أكن سعيداً، من الأفضل أن أرى ليفربول يفوز وأنا أسعد أيضاً باللعب، بالطبع كنت أود الفوز بدوري الأبطال، ولكن دعنا نقول إنني فزت بها كمشجع".
وتابع: "كان تحدياً جديداً بالنسبة لي، النادي استقبلني بذراعين مفتوحين وتحملت الكثير من المسؤولية عندما وصلت، منذ وصولي فزنا بثلاثة ألقاب ونحن الآن في المركز الثاني في الدوري، استقرت أسرتي بشكل جيد والطقس هنا رائع، منذ وصولي وأنا شعر بالسعادة".
وواصل لاعب الريدز السابق: "كما قلت أردت اللعب وأن أظهر ما لدي من قيمة مرة أخرى بخوض تحد جديد، وقد تمكنت من ذلك، لذا فإن ذلك مهم للغاية حقاً".
وأكمل: "لقد تعلمت الكثير معه، لعبت في مركز قلب الدفاع ولن أقول إنني لم أكن سعيداً، هذا ليس موقفي، تعلمت أنه عندما تعمل بجد عليك أن تكون صبوراً، هكذا كانت مسيرتي مع ليفربول دائماً، الصبر والاستمرار في إثبات ذاتك والمضي قدماً وعدم الاستسلام".
واختتم: "يورجن كلوب عاملني باحترام، وخاصة عندما حان الوقت للمضي قدماً، منحني الثقة وحرية الاختيار للانتقال إلى إيطاليا، ما زلنا على تواصل، لقد تعلمت منه الكثير، هو رجل بعقل متفتح جداً وصادق جداً، وهذا حقاً مهم".
وانضم "ليفا" لليفربول عام 2007 تحت قيادة رافائيل بينيتيز، ولعب لاحقاً تحت قيادة روي هودجسون وكيني دالجليش وبراندن روجرز، قبل أن يختتم مسيرته مع ليفربول بالعمل مع كلوب.
وعقب خوض 346 مباراة على مدار 10 سنوات، اختار لوكاس صيف 2017 أن يغادر منضماً إلى لاتسيو الإيطالين وفي الموسم التالي قاد "كلوب" الريدز إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وخسروا أمام ريال مدريد، قبل العودة في العام الذي يليه ويتوجوا باللقب على حساب توتنهام.
تعليقات الفيسبوك