سواريز لاعب برشلونة
يبدو أن الحجر الصحي كان له تأثيرا واضحا على مظهر اللاعبين، الذين اعتادوا الظهور بصورة مثالية أثناء سير المباريات قبل فترة التوقف الإجباري التي أعقبت انتشار فيروس كورونا، ويرصد "الوطن سبورت" أبرز تلك التأثيرات.
بدت نتيجة الجلوس في المنزل بشكل واضح على السنغالي ساديو ماني، لاعب ليفربول الإنجليزي، الذي ظهر في أول يوم بتدريبات فريقه بعد العودة، وهو بلحية وشعر طويل، والأمر ذاته للبرازيلي روبرتو فيرمينو، الذي ظهر بشعر طويل.
أما محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني، فلم تؤثر مرحلة العزل على مظهره بشكل كبير على الجانب البدني، وذلك أثناء ظهوره في المران الأول بعد عودة تدريبات الفريق من جديد، خاصة أن الفرعون كان حريصاً على خوض التدريبات اليومية من المنزل ومشاركتها مع متابعيه.
كما اتُهم الأوروجوياني لويس سواريز، لاعب برشلونة الإسباني، بعدم المبالاة لحالته البدنية والالتزام بالتدريبات المنزلية اليومية أثناء فترة توقف النشاط بشكل كامل بسبب كورونا، ليظهر بزيادة ملحوظة في وزنه أثارت سخرية بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
بينما خطف البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي، الأنظار في أول مشاركة له بتدريبات السيدة العجوز، لتغيير إطلالته المعتادة بشكل كبير، حيث ظهر بشعر طويل يبرهن على التزامه التام بفترة الحجر الصحي، وعدم الذهاب لمصففي الشعر من أجل الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي الآمنة.
وكان البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، أحد اللاعبين الذين تأثر مظهرهم المعتاد بالحجر الصحي، بعد نشره صورة يظهر فيها بدون صبغة شعره المعتادة بالألوان الحمراء والبيضاء التي اعتاد تطبيقها أثناء وجوده في الملاعب، وذلك عقب انتهاء مشوار الدوري الفرنسي هذا الموسم، وتتويج فريقه باللقب.
ومن أجل الهروب من نتائج الحجر الصحي التي ظهرت على بقية اللاعبين، حقق الإيفواري سيرجي أورييه، لاعب توتنهام الإنجليزي، رقماً قياسياً في خرق قواعد الحجر الصحي المفروضة على جميع لاعبي الفريق، وذلك بعد خروجه لأكثر من مرة لتصفيف شعره، ما يعد خرقاً واضحاً للتعليمات ليفتح النادي تحقيقاً مع اللاعب تمهيداً لمعاقبته.
تعليقات الفيسبوك