رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ليلة سقوط الكبار.. نحس سواريز يضرب أتلتيكو وخيبة للريال في عقر داره

02:01 م | الخميس 22 أكتوبر 2020
ليلة سقوط الكبار.. نحس سواريز يضرب أتلتيكو وخيبة للريال في عقر داره

سواريز لاعب أتلتيكو مدريد

ازدحم اليوم الثاني لمنافسات الجولة الأولى، من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، بالعديد من المفاجآت والأرقام القياسية، خلال المرحلة التي شارك فيها عمالقة أوروبا، وعلى رأسهم بايرن ميونيخ «حامل اللقب»، الذي واصل سحره بإسقاط أتلتيكو مدريد، برباعية مذلة، بينما خرج ليفربول بفوز باهت وكذلك أولمبياكوس.

ليفربول حصل على أول ثلاث نقاط في مشواره الأوروبي، بهدية ثمينة قدمها له أياكس، عن طريق مدافعه الذي سجل هدفاً عكسياً في شباكه، في ليلة لم تكن الأفضل لبطل إنجلترا، الذي اخفق في تسجيل الأهداف واستسلم للفخ الدفاعي الذي حرمه من الوصول لشباك الخصم على مدار 90 دقيقة، ليقف بذلك الريدز في المركز الثاني بترتيب مجموعته، ومعه ثلاث نقاط، مناصفة مع أتالانتا صاحب الصدارة، بينما بقى الثنائي ميتييلاند وأياكس بدون رصيد من النقاط.

ليفربول يرسخ العقدة الهولندية

ولم يكتف ليفربول بالانتصار أمام أياكس، بل امتدت انتصاراته لحصد العديد من الإنجازات الاستثنائية، في أول مباراة جمعت الريدز بنظيره الهولندي، منذ موسم 1967-1966، أبرزها ترسيخ عقدة الأندية الهولندية، التي فشلت في الفوز على ليفربول، منذ هزيمته الأخيرة أمام أياكس عام 1966، بينما سجل روبرتو فيرمينو الظهور رقم 50 في كافة المسابقات القارية، كما وصل الريدز للهدف رقم 250 على مدار تاريخ دوري أبطال أوروبا.

يورجن كلوب أجرى تغييرات جذرية على خطته أثناء سير المباراة، ضمنها خروج الثلاثي الهجومي بالكامل المكون من محمد صلاح، ساديو ماني وروبرتو فيرمينو، والدفاع بثلاثي دكة البدلاء دييجو جوتا، شيردان شاكيري وتاكومي مينامينو، ما أثار حفيظة الجماهير التي أجبرت المدرب الألماني على تبرير تلك الخطوة، بالتأكيد على كونها فنية: «كانت المباراة صعبة وثقيلة على الثلاثي الهجومي، ورأيت أن الثلاثي البديل كان في حالة جيدة لخوض المباراة».

سواريز يقع في فخ بايرن من جديد

بايرن ميونيخ قرر استعراض عضلاته مبكراً، أمام أتلتيكو مدريد، الذي أسقطه برباعية مذلة دون رد، ليضع أول ثلاث نقاط في سجل الأبطال، ويغرد وحيداً في قمة مجموعته، وخلفه ريد بول سالزبورج، ثم لوكوموتيف موسكو، مناصفة بنقطة وحيدة لكلاهما، ويأتي أتلتيكو مدريد في ذيل المجموعة بدون رصيد من النقاط.

وساهم فوز بايرن ميونيخ في تأصيل عقدة لويس سواريز، الذي طرد من صفوف برشلونة، بعد الهزيمة المذلة التي لحقت بالفريق على يد البافاري في دوري أبطال أوروبا، ولم تتوقف أزماته عند هذا الحد، بل امتدت لفشل الأوروجوياني في إضافة أي أهداف جديدة إلى سجله بالبطولة القارية، على مدار 22 مباراة، بحسب شبكة «أوبتا» لإحصائيات كرة القدم حول العالم.

ريال مدريد يسقط في عقر داره

لم يختلف موقف أتلتيكو مدريد عن نظيره الإسباني ريال مدريد، الذي تلقى هزيمة قاسية على أرضه بأقدام لاعبي شاختار دونستيك، ليقبع بذلك في ذيل ترتيب مجموعته، بدون رصيد من النقاط، بينما يحتل الأوكراني صدارة الترتيب، بثلاث نقاط، وخلفه الثنائي بوروسيا مونشنجلادباخ وإنتر ميلان، مناصفة بنقطة وحيدة، ليتكبد بذلك الملكي الهزيمة الثانية توالياً في مبارياته الافتتاحية، وهو رقم سلبي لم يمنى به منذ عام 2006، وفي المقابل ظفر بإنجاز طيب بفضل لاعبه فينيسوس جونيور، الذي أحرز ثالث أسرع هدف في تاريخ المسابقة، في أول 15 ثانية من اللقاء.

ونجح مانشستر سيتي في الوقوف على قمة ترتيب مجموعته، بعد الفوز أمام بورتو بثلاثية، بينما وقع  الأخير في ذيل الترتيب، خلف الثنائي أولمبياكوس ومارسيليا، في الوقت الذي حقق فيه أتالانتا انتصاراً هاماً أمام ميتييلاند، برباعية نظيفة، بينما حسم التعادل الإيجابي مباراة إنتر ميلان وبوروسيا مونشنجلادباخ، وهي النتيجة ذاتها التي حققها ريد بول سالزبورج أمام لوكوموتيف موسكو.