حكاوي رمضان.. كانوتيه يغير خطط إشبيلية بسبب الصيام والتراويح
09:00 ص | الجمعة 07 مايو 2021
كانوتيه نجم إشبيلية السابق
دائما يرتبط شهر رمضان بذكريات لا تنسى مع نجوم كرة القدم التى تظل خالدة فى ذاكرتهم ويستعيدوا أحداثها مع كل عام يحل فيه الشهر الكريم، ويستعرض «الوطن سبورت» أبرز تلك الذكريات على مدار شهر الصيام.
اليوم ننتقل معكم إلى إسبانيا، وتحديدا في الأندلس مع فريدريك عمر كانوتيه، نجم نادي إشبيلية ومنتخب مالي السابق، الذي كان أكثر من مجرد لاعب كرة قدم بتأثيره داخل وخارج الملعب.
كانوتيه اعتنق الإسلام وهو في عامه العشرين، كانت هذه نقطة تحول في حياته وكذلك في مسيرته المهنية، حيث عانى في صفوف فريق توتنهام الإنجليزي من هجوم الجماهير عليه، ليرحل عن صفوف السبيرز بعد تفجيرات لندن عام 2005.
انتقل فريدريك عمر كانوتيه، لصفوف فريق إشبيلية الإسباني، ليسطر التاريخ مع أبناء الأندلس ويعيدهم لمنصات التتويج لأول مرة منذ عام 1948.
كان الخلاف الأكبر بين كانوتيه ومدربه مارسيلينو تارسيا، المدير الفني لفريق إشبيلية، هو عدم موافقة النجم المالي على تنفيذ تعليمات المدرب بضرورة الإفطار في رمضان، حيث تحدث «عمر» كثيرا عن أهمية الصوم بالنسبة له، وأنه يفيد صحة الإنسان ويقويها وليس يضعفها كما يعتقد البعض.
وفشل مارسيلينو في إقناع كانوتيه بالإفطار، وأمام التزام اللاعب المسلم بفريضة الصيام وأداء صلاة التراويح، داخل المسجد الذي قام ببنائه في النادي، اضطر المدير الفني للفريق الأندلسي لتعديل مواعيد التدريبات لتناسب مواعيد المهاجم المالي القناص.
كانوتيه تحدث عام 2009 في تصريحات لصحيفة إندبندنت، عن أنه يعاني خلال الصيام من ارتفاع درجة الحرارة في إسبانيا، وأن زملاءه اللاعبين وكذلك المدربين يتعجبون من عدم تناوله للطعام أو الشراب، لكنه يفضل أن يعيش حياته بطريقته كما يريد.
توج كانوتيه تألقه مع الفريق الأندلسي بالتتويج بلقبي كأس ملك إسبانيا وكأس الاتحاد الأوروبي، ليحصد جائزة أفضل إفريقي في عام 2007، متفوقا على ديديه دروجبا ومايكل إيسيان نجوم تشيلسي في ذلك الوقت.
تعليقات الفيسبوك