رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الأمل الأخير.. ما هو جهاز الـICD الذي سيهدد عودة إريكسن للملاعب؟

12:15 م | الخميس 17 يونيو 2021
الأمل الأخير.. ما هو جهاز الـICD الذي سيهدد عودة إريكسن للملاعب؟

ما هو جهاز الـICD الذي يهدد مسيرة إريكسن داخل الملاعب

علامات استفهام عدة، حملها بيان الاتحاد الدنماركي لكرة القدم، بعد إعلان توصل الأطباء إلى تركيب جهاز ICD في لقب كريستيان إريكسن، من أجل إنقاذ حياته، بعد سقوطه مصابا بسكتة قلبية، أثناء خوضه مباراة الدنمارك الافتتاحية في بطولة يورو 2020، التي وقف فيها منتخب الدنمارك وجها لوجه أمام فنلندا، ورغم إحكام الدنمارك لقبضته على الخصم، إلا أن الدقيقة 43 من عمر المباراة، غيرت مسار المنتخب في المجموعة الثانية بشكل كامل، بعد تعليقها لأكثر من 30 دقيقة، واستكمالها بعد استقرار حالة لاعب إنتر ميلان الإيطالي.

ما هو جهاز الـICD الذي يلجأ له كريستيان إريكسن؟

الـICD، هو جهاز خارجي بحجم دقيق جدا، قابل للزرع أو الغرس في الجزء العلوي من الصدر، بهدف تقويم نظام القلب، وتقليل حالات الرجفان القلبي، وذلك من خلال وضعه تحت الجلد، وتوصيله بعدة خيوط، التي تصل إلى عضلة القلب بشكل مباشر، إذ يعمل على اكتشاف أي خلل في عملية انتظام ضربات القلب، ويعالجها بتوصيل صدمات كهربائية عند الضرورة، وفي حال انتظام القلب يصبح بمثابة جهاز رقابي على القلب ومدى انتظام حركته، وفقاً لموقع «indiacardiacsurgery» الطبي.

ما هو مصير كريستيان إريكسن بعد زرع جهاز ICD في القلب؟

كما يعمل الجهاز الذي يلجأ له كريستيان إريكسن، على اكتشاف كل من معدلات ضربات القلب السريع، معدلات ضربات القلب البطئ، من أجل التدخل في حالة الضرورة بصدمات كهربائية بشكل تلقائي، حال اكتشاف أي خلل وإعادة ضربات القلب إلى المعدلات الطبيعية، وفي الأغلب يلجأ الأطباء إلى حل زراعة جهاز الـICD لمرضى القلب، حال التعرض لأي من عمليات الخلل في وظيفتي انتظام دقات القلب البطيني أو الرجفان البطيني.

بعد العملية سيتعين على كريستيان إريكسن، عدم إجراء أي نشاط بدني عنيف أو يحتاج إلى جهد كبير، وذلك لحين التعافي بشكل كامل من آثار الجراحة، على أن يزيد من نشاطه البدني بشكل تدريجي، ومع مرور الوقت قد يمارس الشخص الذي لجأ إلى زراعة جهاز الـICD حياته بشكل طبيعي، إلا في حالة استمرار الاضطراب وتلقي صدمات بشكل مستمر من الجهاز.

ولا يزال مستقبل كريستيان إريكسن داخل ملاعب كرة القدم، مهدد بشكل كبير، إذ نصحه العديد من الأطباء حول العالم، بعد العودة إلى ممارسة كرة القدم، والاكتفاء بالسنوات الماضية، التي قضاها داخل ملاعب المستطيل الأخضر، للحفاظ على حياته والتي قد تحفها المخاطر حال الإصرار على العودة مجدداً.