محمد صلاح
لا صوت يعلو فوق صوت تألق «مو صلاح»، أهازيج الجماهير الإنجليزية بملعب «أنفيلد»، والجماهير المصرية في البيوت والمقاهي، لا تزال تردد اسمه وتترقب أهدافه في كل مرة يخطو بها إلى المستطيل الأخضر.
الفرعون المصري أو «إيجيبشن كينج» كما يلقبه عشاقه في إنجلترا ومصر والعالم بأسره، أكل الأخضر واليابس بأرض الضباب، عامًا تلو آخر، واصل دك شباك الخصوم، وكان الاختلاف هو روعة كل هدف عن سابقه.
يترقب محمد صلاح، نجم هجوم ليفربول الإنجليزي، موعد حفل جائزة الكرة الذهبية، لأفضل لاعب في العالم، المحدد إقامته مساء الإثنين المقبل، والتي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.
منافسة شرسة تنتظر الملك المصري من أجل حصد الجائزة الأغلى في العالم، في ظل تألق المنافسين أمثال؛ البولندي روبرت ليفاندوفيسكي مهاجم بايرن ميونخ الألماني، والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، والفرنسي كريم بنزيما قائد ريال مدريد الإسباني، والإيطالي جورجينيو متوسط ميدان تشيلسي الإنجليزي.
وبرغم الأسماء اللامعة التي ستقف في طريق صلاح لحصد الجائزة، إلا أنه يتمتع بعام رائع على المستوى الفردي رفقه الريدز، ويملك سجل تهديفي وأرقامًا رائعة يتسلح بها في وجه منافسيه.
سجل صلاح 32 هدفا و8 أسيست خلال عام 2021، ونجح في قيادة ليفربول إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بعد مستوى كان للنسيان للفريق الإنجليزي، إلا أن الشمعة المضيئة فيه كانت توهج محمد صلاح.
وعلى الرغم من تسريبات البالون دور التي أشارت إلى تتويج ميسي تارة، وليفاندوفيسكي تارة أخرى، إلا أن الملك المصري لم ييأس وواصل تألقه هذا الموسم، محطما العديد من الأرقام القياسية؛ وتربع على عرش الهدافين الأفارقة في البريميرليج، متفوقًا على الفيل الإيفواري ديدييه دروجبا.
لن تكون المرة الأولى التي يترشح فيها صلاح لـ الكرة الذهبية، حيث احتل المركز السادس عام 2018 والذي شهدت تتويج لوكا مودريتش بالجائزة، وواصل بعدها النجم المصري تألقه ليتقدم إلى المركز الخامس بـ في إنجازا كبيرا عام 2019 ويحطم رقمه السابق.
ويأمل صلاح أن يواصل تحطيم الأرقام هذا العام، لكن على مستوى المراكز في ترتيب الكرة الذهبية، ويحصد اللقب هذه المرة لتحقيق من أجل تحقيق حلمه الشخصي، وحلم «100 مليون مصري»، وعشاقه بالوطن العربي والقارة الأوروبية أيضًا.
تعليقات الفيسبوك