يورجن كلوب
حملت الحكومة الفرنسية، المدير الفني الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، مسؤولية الأحداث التي شهدها محيط ملعب «دو فرانس» بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا، بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي.
وعقد كل من أميلي كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية، وجيرالد درامانين، وزير الداخلية مؤتمر صحفيًا للحديث عن أحداث الشغب بين جمهور ليفربول الإنجليزي والشرطة الفرنسية، والتي تسبب في محاولة اقتحام للجماهير للملعب.
ورفض درامانين الانتقادات التي وجهت للشرطة الفرنسية باستخدام العنف مع جماهير ليفربول، موضحًا أن أفعالهم أنقذت أرواحا كثير، مشيرًا إلى أن التشكيك في قدرة باريس على استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024، وكأس العالم للرجبي 2023 لا أساس له من الصحة.
وقال وزير الداخلية: «من الواضح أن هذا يحدث في كرة القدم بشكل فردي مع بعض الأندية الإنجليزية، فنفس المشاكل حدثت في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 في مدريد، بين ليفربول وتوتنهام الإنجليزيين».
وحمل درامانين مسؤولية ما حدث لـ يورجن كلوب، مشيرًا إلى أنه طالب جماهير الريدز في مؤتمر صحفي منذ أيام بالحضور إلى باريس، حتى لو لا يملكون تذاكر.
وواصل وزير الداخلية الفرنسية حديثه قائلًا: «تصريحات كلوب ساهمت في حدوث أزمة، هناك من 30 إلى 40 ألف مشجع سافروا لاستاد دو فرانس دون تذكرة أو بأخرى مزورة، هذا ساهم في الاحتيال لرغبتهم في الحضور».
واتهمت أميلي كاستيرا، وزير الرياضة، جماهير ليفربول بأنهم لم يحصلوا على تذاكر رسمية لحضور مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أن البعض حاول اختراق الصفوف بين جماهير ليفربول والدخول، موضحًا أن هذا لم يحدث مع جماهير ريال مدريد.
وشهد محيط ملعب «دو فرانس» الذي استضاف مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول، والذي حصد الملكي الإسباني لقبه، أزمة أثناء دخول الجماهير، ما أدى لتأخير انطلاقة المباراة 36 دقيقة.
تعليقات الفيسبوك