رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الجابون 2017| "فيفا" يستعرض أبرز المرشحين للتتويج بالبطولة والأحصنة السوداء ولاعبين سيسطع نجمهم

01:11 م | السبت 14 يناير 2017
الجابون 2017| "فيفا" يستعرض أبرز المرشحين للتتويج بالبطولة والأحصنة السوداء ولاعبين سيسطع نجمهم

كأس الأمم الإفريقية

تنطلق خلال ساعات بطولة كأس الأمم الإفريقية في نسختها الـ31، المقامة بالجابون هذا العام، المشارك بها 16 منتخبا؛ هم: الجابون، بوركينا فاسو، الكاميرون، غينيا بيساو، الجزائر، تونس، السنغال، زيمبابوي، كوت ديفوار، الكونغو، المغرب، توجو، غانا، مالي، مصر، وأوغندا.

وبهذه المناسبة، قام الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بنشر تقريرا تحت عنوان "إفريقيا تبحث عن ملكها وممثلها الأجدر"، استعرضت فيه أبرز المرشحين للتتويج بلقب هذا العام، والأحصنة السوداء في البطولة، بافضافة إلى اللاعبين الذين سيكونوا محط أنظار الجميع.

وذكر التقرير أن المنتخب المصري سيكون من ضمن الأحصنة السوداء في البطولة، خاصة وأنه يريد الثأر بعد أن غاب عن الثلاث نسخ الأخيرة.

وأورد "فيفا" أيضا اسم الثنائي محمد صلاح ورمضان صبحي كلاعبين تحت الضوء ينتظر سطوع نجمهم خلال هذه البطولة.

وجاء نص التقرير كالآتي:

كل سنتين، تكون أفريقيا بأكملها في حالة غليان وبلاد في حالة احتفال. فكأس الأمم الأفريقية تثير الشغف في كل أرجاء القارة السمراء.

وفي عام 2017، جاء دور على الجابون الذي سيظهر بأبهى كلله لاستضافة هذا الحدث. وبالإضافة إلى اللقب الغالي الذي تحمله حالياً كوت ديفوار بعد تتويجها في نسخة 2015، يتنافس 16 بلداً على هدف آخر: الحق في تمثيل أفريقيا في كأس القارات روسيا 2017 FIFA في شهر يونيو/حزيران المقبل.

من المرشحين الكبار إلى الأحصنة السوداء المحتملة ومروراً بالاعبين الذين يجب متابعتهم بحثاً عن تأكيد سطوع نجمهم، يستعرض موقع FIFA.com أبرز المشاركين قبل ساعات من ضربة البداية يوم 14 يناير/كانون الثاني في ليبرفيل.

* المنتخبات المشاركة:

- المجموعة الأولى: الجابون، وبوركينا فاسو، والكاميرون، وغينيا بيساو

- المجموعة الثانية: الجزائر، وتونس، والسنغال، وزيمبابوي

- المجموعة الثالثة: كوت ديفوار، وجمهورية الكونجو الديمقراطية، والمغرب، وتوجو

- المجموعة الرابعة: غانا، ومالي، ومصر، وأوغندا

* المرشحون:

بينما فشلت نيجيريا، بطلة أفريقيا ثلاث مرات، في التأهل على غرار جنوب أفريقيا والكونجو وإثيوبيا والسودان وزامبيا، سيكون أبطال سابقون آخرون حاضرون، بما في ذلك كوت ديفوار، حاملة اللقب. حيث تسعى كتيبة الفيلة للفوز باللقب الثالث، ولكن قبل ذلك يجب عليها تخطي مجموعة تضمّ فائزين سابقين آخرين، بما في ذلك المغرب الذي يدربه هيرفيه رينار الذي قاد كوت ديفوار لرفع الكأس في غينيا الإستوائية عام 2015 بعد ثلاث سنوات من تتويجه مع زامبيا.

تبحث الكاميرون، بطلة أفريقيا أربع مرات، عن استعادة التوازن بعد اعتزال اللعب الدولي صامويل إيتو، ويجب عليها استعادته بسرعة إذا ما كانت تريد تجاوز المجموعة التي تضم أيضاً الجابون، الذي سيحظى بدعم الجمهور وبيير أوباميانج المتألق منذ عامين، وبوركينا فاسو الذي خاض نهائي نسخة 2013.

أما بالنسبة الجزائر، أفضل فريق أفريقي في نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 FIFA، ولكنه حقق بداية سيئة في التصفيات المؤهلة إلى روسيا 2018، فسيحاول تأكيد عودته القوية إلى الساحة القارية بحثاً عن تتويجه الثاني. ولكن قبل ذلك يجب عليه تخطي الدور الأول الصعب، خصوصاً في ظل مواجهة السنغال صاحبة القوة الهجومية الضاربة وتونس التي تتألق دائماً على المستويين الجماعي والتكتيكي.

* الأحصنة السوداء:

تصل مصر في أفضل أحوالها لمشاركتها الـ23، حققت خلالها سبعة ألقاب -رقم قياسي- وتحركها الرغبة في الثأر بعد غيابها عن النسخ الثلاث الماضية. وبعد عودتهم إلى هذه المنافسة، أوقعت القرعة الفراعنة في مجموعة صعبة مع فريقين كبيرين، غانا، الفائز باللقب أربع مرات، ومالي.

تبحث القوة العظمى السابقة في كرة القدم الأفريقية، جمهورية الكونجو الديمقراطية، التي تُوّجت باللقب القاري عامي 1968 و1974، عن لقبها الثالث بجيل يعجّ بالمواهب والخبرات المكتسبة في صفوف نادي مازيمبي وفي الدوريات الأوروبية الكبرى.

بالنسبة لمنتخبات أوغندا وتوجو وزيمبابوي فإن التأهل إلى هذه البطولة التي ستقام في الجابون هو إنجاز في حدّ ذاته لهذه الفرق التي لم تتعود على المنافسة على أعلى المستويات في كرة القدم الأفريقية منذ سنوات طويلة. وأخيراً، كتبت غينيا بيساو اسمها في سجلات البطولة بعد أن نجحت في التأهل للمرة الأولى في تاريخها. وسيكون على كتيبة دجورتوس التأقلم بسرعة مع الأضواء لأنها ستحظى بشرف خوض المباراة الإفتتاحية ضد البد المضيف على ملعب الصداقة في ليبرفيل.

لاعبون تحت الضوء بعد اعتزال كل من يايا توريه وديدييه دروجبا وصامويل إيتو سيغيب الفائزون بعشرة من آخر 14 نسخة لأفضل لاعب في أفريقيا عن بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017. ولكن لحسن الحظ، سيكون آخر فائزين في المنافسة لمتابعتهما عن كثب. حيث يحمل بيير أوباميانج، الفائز عام 2015، آمال شعب بأكمله وسيحاول إرضائها من خلال تقديمه نفس الأداء الذي جعلت منه واحداً من أفضل الهدافين واللاعبين في الدوري الألماني مع بوروسيا دورتموند. أما خلفه في سجلّ الفائزين، رياض محرز، فلم يتوقف عن حصد الجوائز بعد أن فاز بلقب الدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي وجائزة أفضل لاعب في الدوري الممتاز في الموسم الماضي. والآن يأمل الجناح في مواصلة ملء خزينته بالجوائز وقيادة الجزائر للتربع على عرش أفريقيا.

كان أوباميانج ومحرز لا يزالان لاعبين شابين يحلمان بالمجد عندما تم اختيار إيمانويل أديبايور أفضل لاعب في القارة السمراء في عام 2008. وبعد ثماني سنوات، بات مهاجم آرسنال وريال مدريد سابقاً بدون فريق، ولكنه في سنّ الـ33 وضع تحدياً جديداً وعمل على تحسين لياقته البدنية لمساعدة توجو على تقديم أداء جيد.

كما سنتابع عن كثب أداء لاعبين واعدين يجب عليهم حمل إرث أسلافهم أمثال لاعبي الإيفواريين إيريك بايلي وسيرج أوريير أو الكاميرونيين كلينتون نجي وفينسنت أبوبكر. سطع نجم المهاجم المصري محمد صلاح في الساحة الأوروبية بفضل عروضه القوية مع بازل، وفيورنتينا، وتشيلسي وروما حالياً. وسيحظى في كتيبة الفراعنة بدعم إحدى المواهب الشابة في كرة القدم الأفريقية، رمضان صبحي (19 عاماً)، الذي انضم مؤخراً إلى ستوك سيتي بعد تألقه مع الأهلي.

في الختام، يجب مراقبة عن كثب الهجمات الضاربة لجمهورية الكونجو الديمقراطية، حيث يتألق سيدريك باكامبو، وديوميرسي مبوكاني، وجيريمي بوكيلا والشاب الواعد جوناثان بولينجي. أما في صفوف منتخب السنغال، فسيكون بإمكان المدرب أليو سيسي الإعتماد على خدمات المخضرمين موسى سو ومامي بيرام ضيوف، إلى جانب لاعب خط الوسط الهجومي ساديو ماني الذي يتألق مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز.