الجابون 2017| "الحضري": كنت واثقاً من تخطي بوركينا فاسو.. لم أشعر بالقلق بعد ضياع ضربة "السعيد"
11:48 ص | الجمعة 03 فبراير 2017
الحضري وكوكا يحتفلان بالتأهل للنهائي
أعرب عصام الحضري، حارس مرمى المنتخب الوطني، عن سعادته البالغة بالتأهل إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية المقامة بالجابون على حساب المنتخب البوركيني، مؤكدا على صعوبة مباراة قبل النهائي، لكنه كان لديه ثقة كبيرة في التأهل.
وقال "الحضري"، في حواره لـ"الوطن"، "بالقطع تأهلنا للنهائي شعور لا يوصف، رجال المنتخب الوطني وجهازهم الفني بالعزيمة والإصرار حققوا المستحيل حتى الآن، وهذا الجيل من اللاعبين يملك إصراراً وعزيمة غير عادية، ودائماً أقول إن أهم ما يميز أجيال مصرية الكروية المختلفة حبهم الكبير لوطنهم، والعمل دائماً على إسعاد الشعب المصري الذي يعشق كل حاجة حلوة في بلده".
وعن مباراة قبل النهائي أمام بوركينا فاسو، قال حارس المرمى، "من أصعب المواجهات وأقواها في البطولة، فريق منظم للغاية به مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية، كان لديهم إصرار على الفوز قبل الوصول إلى ضربات الترجيح، والحمد لله كنا الأفضل في ضربات الترجيح وحققنا الهدف والوصول إلى المباراة النهائية".
وأضاف، "ضربة الجزاء، التي سددتها حارس مرمى بوركينا، كانت صعبة جداً وضعها في مكان جيد للغاية، وساعدني في إنقاذها أنني قرأت ما يفكر فيه مبكراً وذهبت مع الكرة لحظة تسديدها، وهو حارس جيد وكون المدير الفني يسمح له بالتسديد فبالتأكيد هو يجيد ذلك وإلا ما غامر به المدرب في مباراة قوية تحدد مصير بطولة.
وتابع، "علمت أن باولو دوارتي، المدير الفني للمنتخب البوركيني، أشاد به كثيراً عقب اللقاء والتمس له العذر في الإخفاق في الضربة، وأنا بطبعي أركز طوال المباراة كما ركزت في كل ضربات الترجيح دون تمييز ضربة عن الأخرى".
وعن شعوره بعد ضياع عبدالله السعيد ضربة الجزاء الأولى لمصر، "عبدالله لاعب كبير، قد يسدد 20 ضربة ويهدر منها واحدة، الأمر عادي وضياع ضربة في البداية لا يمثل أي مشكلة بالنسبة لي، بالخبرة تعودت على مثل هذه الظروف لذلك لم أشعر بالقلق لا بعد ضياع ضربة السعيد ولا حتى الوصول إلى ضربات الترجيح، لدرجة أن الجهاز الفني وتحديداً مستر كوبر قال لي بعد المباراة «إيه البرود والثقة في النفس دي كلها» أنا كده واقعي ولا أحب أن أستبق الأحداث وأركز جيداً في المهمة التي أمامي".
وأكمل، "قبل الركلات الترجيحية خطر ببالي مشهد ضربات ترجيح المنتخب أمام كوت ديفوار، المشهد متقارب، لهذا طلبت أن نبدأ بالتسجيل، ففي مواجهة كوت ديفوار الترجيحية بدأنا بالتسديد عن طريق الكابتن أحمد حسن، وفي مباراة بوركينا فاسو اخترت أن نبدأ لنحصل على ميزة الدخول في الحدث، والحصول على الثقة مبكراً، نعم السعيد لم يوفَّق في التسديد لكن هذا لم يقلل من ثقتي وثقة باقي اللاعبين في الفوز باللقاء".
واستطرد، "بفضل الله كان عندي يقين غير عادي في الفوز على بوركينافاسو، مش عارف إزاي هنفوز بهدف أو أكثر أو بعد الوصول لضربات الترجيح لكن هذا كان شعوري العام قبل اللقاء واحتفظت به بداخلي حتى تحقق الهدف".
واختتم، "تعاملت حتى الضربة الثالثة مع الأمر بشكل طبيعي، وعند الوصول للضربة الرابعة ومن بعدها الخامسة حرصت على الدعاء وقلت «يارب فرّح النهارده الـ 92 مليون مصري» ورددت ذلك كثيراً قبل الضربتين".
يُذكر أن منتخب مصر تأهل إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية الجابون 2017 بعد تخطي منتخب بوركينا فاسو بركلات الترجيح 4-3، بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
تعليقات الفيسبوك