رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مونديال 1986: المغرب يقسو على الكبار.. العراق يتحدى الدمار.. ومارادونا يكتب التاريخ بـ«يده»

11:03 ص | الثلاثاء 29 مايو 2018
مونديال 1986: المغرب يقسو على الكبار.. العراق يتحدى الدمار.. ومارادونا يكتب التاريخ بـ«يده»

يد «مارادونا» أبرز أحداث مونديال 86

نقلا عن العدد الورقي

بين عشية وضحاها، وجدت المكسيك نفسها تنال شرف استضافة البطولة رقم 13 فى تاريخ بطولات كأس العالم، وذلك قبل ثلاث سنوات من انطلاق نسخة 1986، بعد اعتذار كولومبيا المفاجئ بسبب ضعف الإمكانيات المادية، لتدخل المكسيك فى سباق مع كل من كندا والولايات المتحدة لاستضافة العرس العالمى، وتنال ثقة الاتحاد الدولى «فيفا» حينها بالإجماع، لتصبح أول دولة فى التاريخ تستضيف نسختين للمونديال، بعد استضافتها نسخة 1970.

زلزال كاد يفسد المونديال:

لم تخلُ تلك النسخة من الأزمات، فبعد اعتذار كولومبيا، شهدت العاصمة المكسيكية «مكسيكو سيتى» زلزالاً عنيفاً، نتج عنه وفاة نحو 20 ألف شخص، وذلك عام 1985، أى قبل انطلاق البطولة بعام واحد، لكن لحسن الحظ أن الزلزال لم يؤثر على الملاعب أو البنية التحتية للدولة، ليتم القضاء على مخاوف اعتذار المكسيك عن استضافة البطولة سريعاً.

لوثر ماتيوس يقضى على حلم المغرب

شهدت تلك البطولة أول إنجاز عربى وأفريقى، والذى سطره المنتخب المغربى بعدما أصبح أول منتخب فى القارة الأفريقية يتخطى دور المجموعات، وذلك بعد تصدره للمجموعة السادسة على حساب عمالقة اللعبة حينها إنجلترا والبرتغال وبولندا، إلا أن هدف لوثر ماتيوس فى الدقيقة 88 من عمر مباراة دور الـ16 أمام منتخب ألمانيا الغربية، قضى على آمال «أسود الأطلس» حينها فى استكمال المشوار.

العراق يشارك لأول مرة

رغم الحرب التى كانت تعيشها العراق مع إيران، التى استمرت فى الفترة ما بين 1980 و1988، فإن جيل المنتخب وقتها تمكن من تحدى الدمار، بتسجيل مشاركته الأولى بالعرس العالمى من بوابة نسخة 1986، ولم يتمكن من مواصلة الحلم، بعد أن ودع البطولة سريعاً بثلاث هزائم فى الدور الأول.

«مارادونا».. «نصف ملاك ونصف شيطان»

رغم التألق التاريخى لنجم المنتخب الأرجنتينى وأسطورته دييجو مارادونا، الذى قاد منتخب بلاده إلى المجد خلال تلك النسخة، بعد أن كان سبباً رئيسياً فى تتويج «التانجو» باللقب على حساب ألمانيا الغربية، حيث سجل فى البطولة خمسة أهداف، وصنع مثلها، منها هدف بيده فى مرمى إنجلترا بالدور ربع النهائى، وهدف بعد مراوغته خمسة لاعبين من المنتخب الإنجليزى، وصُنف بـ«هدف القرن»، وكانا الأبرز فى مسيرته مع منتخب بلاده على مر التاريخ، وقد وصفت الصحافة العالمية بعد ذلك النجم الأرجنتينى بأنه «نصف ملاك ونصف شيطان».

لقطات من المونديال:

- لم تكتمل فرحة المنتخب الأسكتلندى بالتأهل إلى الملحق المؤهل للمونديال، حيث لم يتحمل المدير الفنى للمنتخب حينها جوك شتين فرحة التعادل مع المنتخب الويلزى، ليتعرض لأزمة قلبية توفى على أثرها، ليحرمه الموت من استكمال إنجازه بقيادة المنتخب فى المونديال.

- اختارت دولة المكسيك تميمة مميزة للعرس العالمى، كانت تحمل اسم «جالابينو بيبير»، وهى ترمز إلى طباخ مكسيكى بشارب وقبعة، يحمل ألوان العلم المكسيكى.