رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

العرفان بفضل الأم.. سمة لاعبي المغرب في مونديال 2022

11:40 م | السبت 10 ديسمبر 2022
العرفان بفضل الأم.. سمة لاعبي المغرب في مونديال 2022

سفيان بوفال مع والدته

تظل الأم هي نبراس الحياة للسائر في الطريق، وهذه مقولة مهمة في حياة لاعبي المنتخب المغربي ومدربهم وليد الركراكي، ففي عز احتفالتهم بالانتصارات المتتالية التي يحققها أسود الأطلس، كان الأم تعلو فوق كل احتفال وتسرق الأضواء من الفرحة بتقبيل رأسها.

تعامل لاعبو المنتخب المغربي ووليد الركراكي مع أمهاتهم مؤثر للغاية؛ إذ اصطحبوا أهلهم لمتابعتهم في مباريات كأس العالم، ولا يفوتوا فرصة إلا ويعبروا عن العرفان بالجميل، والذي يظهر في كل مباراة.

حرص النجوم المغاربة على اصطحاب أمهاتهم في الملعب أثناء الفوز على البرتغال في الدور نصف النهائي في كأس العالم 2022، والاحتفال معهم في لقطات أثارت اهتمام الجماهير، حول علاقة اللاعبين بأمهاتهم.

سفيان بوفال نجم جديد للعلاقة مع الأم

ظهر سفيان بوفال من جديد مع والدته في الملعب، وهو يقبل رأسها، عقب الفوز على حساب المنتخب البرتغالي، في مشهد مكرر فعله اللاعب أمام كندا في دور المجموعات، وذلك عقب الفوز وضمان التأهل للدور ثمن النهائي حينها.

والدة بوفال هي الرابط بينه وبين المغرب بلده، بعدما ولد في باريس، لتكافح مثل أغلب أمهات اللاعبين المغربيين من أجله، لكنها كانت رابط بينه وبين المغرب عبر تعليمه تاريخ بلاده، وتغذية حب البلاد في قلبه، حتى جاءت لحظة الحسم وانضم لمنتخب المغرب دون تفكير.

وليد الركراكي يتوجه لوالدته

في غمار احتفال المنتخب المغربي بالتأهل التاريخي للدور ربع النهائي لكأس العالم على حساب إسبانيا، في الدور ثمن النهائي، تفاجأ الجميع بصعود وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، إلى المدرجات من أجل تقبيل رأس والدته، عرفانًا له بجميلها.

وكرر «الركراكي» الأمر نفسه عقب التأهل التاريخي، والعبور للدور نصف النهائي، بعد الفوز على البرتغال بهدف نظيف.

والدة المدير الفني المغربي كان لها دورًا في حياته، بعد أن عملت عاملة نظافة في مطار أورلي في باريس، من أجل المساعدة في المعيشة، وكانت تجد من أجل أولادها، وساهمت مع والد وليد في منحه الفرصة للعب كرة القدم.

الدعم الذي لاقاه المدير الفني المغربي من والدته لم يتوقف، فقبل مباراة كندا ظهرت مع إحدى القنوات المغربية، وعبرت عن فخرها بنجلها وثقتها في قدراته على إسعاد الجماهير المغربية في تحقيق إنجاز تاريخي، لتمنح جرعة من التفاؤل والدعم قابله «وليد» بتقبيل الرأس، عقب التأهل مع دموع الفرحة.

أشرف حكيمي دائم العرفان لوالدته

المغربي أشرف حكيمي هو الآخر، بطلًا من أبطال العرفان بدور الأم في حياته، فكرر الأمر في أكثر من مناسبة أكثرها أمام إسبانيا بعدما صعد عقب نهاية احتفاله مع زملائه، من أجل تقبيل رأس والدته، أخرها أمام البرتغال.

حكيمي يشعر دائمًا بالعرفان بدور والدته بعدما عملت خادمة في البيوت من أجل توفير لقمة العيش والأموال اللازمة للذهاب للتدريبات والبناء العضلي، وهو الأمر الذي كان عسيرًا عليهم في تلك الفترة، لكي لا يفوت فرصة إلا ويعترف بفضلها عليه، وتتواجد معه في كل المناسبات.

وأشعل أشرف حكيمي المونديال بلقطة صعوده للمدرجات والاحتفال معها، عقب مباراة بلجيكا في الجولة الثانية من دور المجموعات، ليكتب بعدها «أحبك يا أمي»، عبر حسابه بموقع «تويتر»، ناشرا صورة معها، وتكرر الصعود بعد التأهل من جديد لربع النهائي.