ظلم المكافآت: ذهبية البارالمبى تساوى برونزية الأولمبى.. والمعاملة «نصف تقدير» 

أخبار متعلقة

الفراعنة فى الأولمبياد والبارالمبياد.. المجد للأبطال الحقيقيين

لاعبو «الأولمبياد» وأبطال «البارالمبياد».. فشل بـ«ملايين» وإنجازات بـ«ملاليم»

استقبال بـ"الزغاريد والطبل والتنورة" لأبطال البارالمبية فى مطار القاهرة

"الوطن سبورت" يرصد قصص "المعاناة" التى صنعت أبطال البارالمبية

أن تحقق إنجازاً وترفع علم بلدك فى المحافل الدولية، فهذا أمر يدعو للفخر، حتى وإن لم تجد العائد والتكريم المناسبين على هذا الإنجاز، ولكن أن تجد تفرقة فى التقدير، فهذا هو الأمر الذى يدعو للإحباط والشعور بـ«الظلم».

هكذا يعيش أبطال مصر ذوو الاحتياجات الخاصة، تلك الأزمة، كل أربع سنوات، وتحديداً بالتزامن مع الدورتين الأولمبية والبارالمبية، حيث إنهم رغم إنجازاتهم الكبيرة التى تفوق إنجازات الأبطال الأصحاء، يجدون «نصف تقدير» من الدولة، خاصة فى لائحة المكافآت التى تشهد تبايناً واضحاً بينهم وبين الأصحاء.

وحصلت «الوطن» على اللائحة المالية الخاصة بأبطال الدورة البارالمبية، التى لا تتجاوز 50% من مكافآت الأصحاء، حيث يحصل اللاعب صاحب الميدالية الذهبية على 500 ألف جنيه، فيما تنص اللائحة على مكافأة 375 ألف جنيه لصاحب الميدالية الفضية، فيما لا تتجاوز مكافأة صاحب الميدالية البرونزية الـ250 ألفاً، فى الوقت الذى تنص فيه لائحة الأولمبياد على حصول البطل صاحب الميدالية الذهبية على مليون جنيه، فيما يحصل صاحب الميدالية الفضية على مكافأة 750 ألف جنيه، فى الوقت الذى يتساوى فيه صاحب الميدالية البرونزية مع صاحب ذهبية البارالمبياد حيث يحصل على مكافأة تقدر بـ500 ألف جنيه.

وتعد المساواة فى المكافآت من أهم مطالب الأبطال البارالمبيين، الذين تمكنوا من تحقيق 12 ميدالية متنوعة بدورة الألعاب البارالمبية الأخيرة التى استضافتها مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية، رغم مشاركة البعثة بـ45 لاعباً ولاعبة، بعدما اكتفت البعثة الأولمبية التى شاركت بأكبر عدد فى تاريخ مصر بـ119 لاعباً ولاعبة بحصد 3 ميداليات برونزية فقط.