لاعبو الوداد يحتفلون بكأس الأبطال
نقلا عن العدد الورقي
فشل النادى الأهلى فى حصد اللقب التاسع له فى بطولة دورى أبطال أفريقيا خلال تاريخه، فى النهائى الحادى عشر له فى البطولة، بعد أن خسر بهدف دون رد، أمام الوداد البيضاوى، على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، ليتوج الأخير باللقب الثانى له خلال تاريخه بمجموع اللقاءين بهدفين مقابل هدف، واشتكى الأهلى خلال الـ3 بطولات التى خسرها من الظلم التحكيمى.
وترصد «الوطن» الثلاث بطولات التى خسرها الأهلى فى النهائى:
نهائى عام 1983: أقيمت مباراة نهائى البطولة الأفريقية يوم 27 نوفمبر، بين الأهلى وأشانتى كوتوكو على استاد القاهرة بحضور 90 ألف متفرج، وانتهت مباراة القاهرة بالتعادل السلبى بدون أهداف، ليخسر الأحمر فى النهائى الأول له فى البطولة، بعد أن كان قد صعد على حساب النجم الساحلى التونسى بسبعة أهداف مقابل أربعة. وشهدت مباراة العودة، التى أقيمت فى كوماسى بحضور 70 ألف متفرج، جدلاً كبيراً بعد أن اشتكى لاعبو الأهلى من استعمال العنف الواضح طوال المباراة ولم يتم حمايتهم من قبل حكم المباراة، الذى احتسب أيضاً هدفاً غير شرعى بعد أن كان جون بانارمان، لاعب الفريق الغانى فى حالة تسلل واضح، ولكنه تغاضى عن احتساب أى خطأ، ليسجل هدف فوز فريقه.
نهائى عام 2007: البطولة الثانية التى فقد الأهلى لقبها، كانت أمام النجم الساحلى، عام 2007، عندما تعادل الفريقان فى سوسة بدون أهداف، قبل أن يخسر الفريق الأحمر على أرضه فى القاهرة، بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث شهد لقاء العودة أداء ولا أسوأ من الحكم المغربى العرجون، الذى كان سبباً رئيسياً فى خسارة الفريق الأحمر بقراراته الاستفزازية، بعدما تغاضى عن ركلتى جزاء، ليساهم بشكل مباشر فى تتويج الفريق التونسى بلقب البطولة، وحرم الأهلى من إحراز ثلاثية تاريخية فى البطولة، بعد أن حقق لقبى نسخة 2005 و2006، على حساب النجم والصفاقسى على التوالى.
نهائى عام 2017: مباراة أمس الأول أمام الوداد، شارك فيها أيضاً، الحكم الجامبى بكارى جاساما، الذى تسبب فى قرارات عكسية ضد الأهلى، أثرت على نتيجة اللقاء، حيث إن الحكم تغاضى عن احتساب العديد من الأخطاء للفريق الأحمر، فضلاً عن تغاضيه عن احتساب الوقت الضائع المستحق للأهلى، بعدما احتسب 3 دقائق فقط، رغم أن الدقائق المهدرة كانت أكثر بكثير، ما لا يقل عن 8 دقائق، بجانب استفزازات الجماهير واللاعبين للاعبى الأهلى، إلا أنه لم يكن له موقف إيجابى طوال المباراة.
تعليقات الفيسبوك