رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تحليل بالصور| ما يحتاجه الأهلي من حمدي فتحي.. أخطاء «السولية وهشام»أمام فيتا كلوب تجيب

11:20 م | الأحد 13 يناير 2019
تحليل بالصور| ما يحتاجه الأهلي من حمدي فتحي.. أخطاء «السولية وهشام»أمام فيتا كلوب تجيب

جانب من لقاء الأهلي وفيتا

أعلن النادي الأهلي رسميًا اليوم ضم حمدي فتحي لاعب وسط فريق نادي إنبي لمدة 4 مواسم ونصف، مقابل 30 مليون جنيه، بعد سلسلة من المفاوضات الطويلة بين الطرفين خلال الأسابيع الماضية.

يأتي التعاقد مع حمدي فتحي من أجل حل أزمة وسط الملعب التي ظهرت بشكل كبير في الأهلي المواسم الأخيرة بسبب إصابات حسام عاشور المتكررة فضلا، إلى جانب عدم الاقتناع بأكرم توفيق وعدم تقديم عمرو السولية وهشام محمد المستوى المأمول والمنتظر منهما.

 

وظهر حمدي فتحي بشكل مميز مع إنبي في القيام بدور الوسط الدفاعي من حيث التغطية واستخلاص الكرة وتطبيق الضغط بشكل مميز، فضلا عن الزيادة الهجومية وتمريراته الطولية المتقنة، وهو ما افتقده الأحمر في لقاء الأمس أمام فيتا كلوب في مستهل مشواره بدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، بعد الاعتماد على الثنائي هشام محمد وعمرو السولية رغم الفوز بهدفين دون رد.

«الوطن سبورت» يلقي الضوء على عدد من الحالات الفنية في لقاء فيتا لثنائي وسط الملعب عمرو السولية وهشام محمد في الموضوع التالي..

دفاعيًا

البداية مع الجانب الدفاعي، عاب الثنائي كثيرًا الضغط على المنافس وعدم الحصول على الكرة الثانية المرتدة من الدفاع.. شاهد الحالات التالية..

لاعب فيتا يستقبل الكرة بأريحية شديدة، لكنه كان رحيما بوسط ملعب الأهلي الغائب ولم يتصرف بالكرة بشكل صحيح.

مجددًا هجوم فيتا يسيطر على الكرة ويحاول التسديد فيما يكتفي السولية وهشام محمد بالمشاهدة فقط.

الدور الهجومي

للاعب الوسط دورًا هجوميًا في دعم لاعبي الخط الأمامي، عن طريق فتح زوايا التمرير وتسهيل مهمة حامل الكرة للخروج من الكرة من الخلف للأمام بشك صحيح، فضلا عن التمريرات الطولية المتقنة، أو التسديد لكن ذلك أيضا افتقده الثنائي في اللقاء، لاحظ الحالات التالية..

وليد سليمان يتسلم الكرة وينطلق للأمام في الوقت الذي يكتفي فيه السولية وهشام بمشاهدته دون مساعدته..!!

ماذا لو تحرك السولية للجنب قليلا وتقدم هشام في المساحة الفارغة من لاعبي فيتا، هل كانت لتظهر للأحمر خطورة؟ بالطبع..

مثلما غاب الثنائي عن العمق دفاعيا، غابا أيضا هجوميًا، لاحظ الحالة التالية، صحيح أن رمضان صبحي تباطئ في تمرير الكرة لكن ربما لو ظهر له أحد لاعبي الوسط لمرر وصنع خطورة.

 يظل التمرير الطولي والقطري أحد أهم أسلحة لاعبي الوسط إذا ما كان مميزًا بها، وينفذها بشكل متقن، بل تزداد أهميتها إذا ما كانت أحد تعليمات المدير الفني مارتين لاسارتي في التدريبات ويطالب الثنائي بتطبيقها خلال المباريات، لكن هذا الأمر لم ينفذ بالشكل المطلوب أيضا فضلا عن ندرته خلال اللقاء.. شاهد الحالات التالية..

بدلا من التمرير لرمضان صبحي في وضعية رائعة للهجوم، قرر هشام محمد لعب الكرة بشك طولي في الأمام لكنها لم تنفذ بشكل متقن.

الأمر ذاته حاول عمرو السولية تطبيقه لكنه لم ينجح فيه أيضًا ولم يكرره كثيرًا.