لعبت تقنية الفيديو دورا حاسما في فوز الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، بلقب بطولة الكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخه على حساب نهضة بركان المغربي، بعد أن أحرز الفريق الأبيض هدف الفوز على نظيره المغربي في لقاء أمس الأحد، من ركلة جزاء تم احتسابها بعد اللجوء إلى تقنية الـVAR.
كما تسببت تقنية الفيديو أيضا في طرد عمر النمساوي لاعب نهضة بركان، بعد تعديه بالضرب على محمود عبد المنعم كهربا صانع ألعاب الفريق الأبيض، وهي الواقعة التي ساهمت بتتويج الفريق الأبيض باللقب نظرا لأن النمساوي، من أبرز لاعبي نهضة بركان المسددين لركلات الترجيح.
ويستعرض "الوطن سبورت" أبرز المشاهد الكروية التي كانت ستتغير بالكرة المصرية إذا تم كان يتم اتباع نظام تقنية الـVAR في الماضي.
هدف حسن شحاتة الملغي في شباك الأهلي
في عام 1982 أحرز حسن شحاتة نجم الزمالك السابق هدفا بشباك الأهلي، كان كفيلا بمنح الفريق الأبيض لقب الدوري، إلا أن مساعد الحكم وقتها عبد الرؤوف عبد العزيز ألغى الهدف بداعي التسلل، ولو كانت تُطبق تقنية الفيديو لتم احتساب الهدف وفاز الزمالك بالدوري وخسر الأهلي اللقب.
هدف إينرامو في الأهلي
في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2010 أحرز إينرامو لاعب الترجي هدفا بشباك اليد من لمسة يد واضحة إلا حكم اللقاء احتسب الكرة هدف صحيح وودع الفريق الأحمر البطولة، ولو كان يتم تطبيق تقنية الفيديو لما كان تم احتساب الهدف وودع الأهلي البطولة.
هدف أبو تريكة في الطلائع
في موسم 2008-2009 أحرز محمد أبو تريكة هدفا بشباك طلائع الجيش، ساعد في وصول الفريق الأحمر للعب مباراة فاصلة أمام الإسماعيلي لتحديد بطل الدوري وقتها، ورغم أن تريكة دفع لاعب الطلائع إلا أن محمد كمال ريشة حكم اللقاء وقتها احتسب الهدف، ولو كان تم اللجوء لتقنية الفيديو لتم إلغاء الهدف وربما لم تكن ستقام مباراة فاصلة بين الأهلي والدراويش.
لعبة أحمد سامي وتحوله للاعب كرة طائرة
في عام 2017 تجاهل الحكم جهاد جريشة احتساب ركلة جزاء لصالح الزمالك أمام مصر للمقاصة رغم لمس أحمد سامي، للمرة بيده داخل منطقة جزاء فريقه وتسببت تلك اللعبة في ضجة كبيرة وتوقفت مسابقة الدوري حوالي أكثر من ثلاثة أشهر، ولو كان يتم تطبيق تقنية الفيديو لما تم كل ذلك وكانت انتهت الأزمة باحستاب ركلة جزاء لصالح الفريق الأبيض.
تعليقات الفيسبوك