مصائب قوم عند قوم فوائد: خروج مصر يمهد الطريق لـ"ماني" لتخطي "صلاح" بجائزة الأفضل
05:20 ص | الإثنين 08 يوليو 2019
صلاح وماني
قدم المنتخب الوطنى بخروجه من بطولة كأس أمم أفريقيا، فرصة ذهبية لساديو مانى لاعب ليفربول ومنتخب السنغال فى التتويج بجائزة الكرة الذهبية وهداف النسخة الحالية من "الكان"، التى يتصدرها بواقع ثلاثة أهداف، إضافة إلى اقترابه من لقب أفضل لاعب فى أفريقيا التى ظفر بها الفرعون المصرى مرتين توالياً، فى حال استطاع أن يحسم اللقب مع أسود التيرانجا.
ويعد الطريق ممهداً بشكل كبير أمام ساديو مانى أكثر من محمد صلاح، لاسيما بعد وداع المنتخب المصرى لأمم أفريقيا، إضافة إلى إخفاق ليونيل ميسى فى قيادة منتخب الأرجنتين إلى نهائى كوبا أمريكا، فضلاً عن إصابة نيمار دا سيلفا وعدم مشاركته مع منتخب البرازيل فى البطولة، وعدم تحقيق مودريتش لأى إنجاز هذا الموسم، ليكون كريستيانو رونالدو الذى توج بلقب دورى أمم أوروبا المنافس الأقوى لمانى الذى لا تزال فرصه كبيرة لتحقيق تلك التحديات.
ماني يتفوق على صلاح
وتفوق ساديو مانى بشكل نسبى على محمد صلاح هذا الموسم، إذ إنه ظل يلاحقه فى جميع الجوائز حتى لحق بها بحصد لقب هداف الدورى الإنجليزى بالتقاسم مع الفرعون المصرى وبيير إيميريك أوباميانج، بواقع 22 هدفاً، إضافة إلى تتويجه بلقب دورى الأبطال رفقة الريدز، ودخوله فى التشكيل المثالى للدورى الإنجليزى فى ظل غياب صلاح، كما أنه كان ضمن أفضل 25 لاعباً فى دورى أبطال أوروبا وهى القائمة التى غاب عنها الفرعون أيضاً، ولكن كأس أمم أفريقيا تمنح السنغالى الأفضلية للفوز بالكرة الذهبية وأفضل لاعب أفريقى، إذ إن البطولات الدولية ومشاركات اللاعب مع منتخب بلاده، تعد عاملاً مهماً ضمن العوامل المساعدة فى التتويج بالجائزة.
فى المقابل، قضى خروج مصر من دور الـ16 لأمم أفريقيا على آمال "صلاح" فى التتويج بجائزتى أفضل لاعب فى أفريقيا والكرة الذهبية بشكل كبير، وسيكون العامل المساعد له هو تميزه بحصد لقب دورى أبطال أوروبا فى الموسم الحالى وقيادته الريدز للتتويج به واحتلال الوصافة فى الدورى الإنجليزى، إضافة إلى وجوده فى القائمة النهائية الموسم الماضى، محتلاً المرتبة الثالثة فى ترتيب أفضل لاعب فى العالم، خلف الكرواتى لوكا مودريتش، الذى ظفر بالجائزة حينها، ليأتى خلف كريستيانو رونالدو صاحب المركز الثانى، ولكنه الموسم المنصرم تفوق على الثنائى من حيث البطولات والإنجازات الفردية والجماعية.
تعليقات الفيسبوك