الأهلي والزمالك
تترقب جماهير الكرة المصرية، موقف إدارة النادي الأهلي من خوض مباراة الجونة المقرر لها الأربعاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الخامسة لمسابقة الدوري الممتاز، بعد حديثها في بيان رسمي عن رفضها لعب أي مباراة بالدوريقبل إقامة لقاء القمة أمام الغريم التقليدي الزمالك، والمؤجل من الجولة الرابعة بتوصية أمنية.
تلويح الأهلي بالانسحاب من بطولة الدوري المصري، خاصة مباراة الجونة المقبلة، أعادت للأذهان أشهر الانسحابات في تاريخ الدوري المصري، والتي كان الأهلي والزمالك بطلا غالبيتها، كما يستعرضها "الوطن سبورت" في التقرير التالي.
موسم 1954-1955، انسحب الأهلي من بطولة الدوري اعتراض على قرار إعادة مباراته مع الترام، بعد أن حسمها لصالحه بثلاثة أهداف مقابل اثنين، قبل احتواء الأزمة وقتها والتراجع عن موقفه، بعد اعتماد نتيجة المباراة الأصلية.
انسحب الأهلي من بطولة الدوري موسم 1988، اعتراضا على إلغاء ركلة جزاء احتسبها الحكم ضده بمباراة غزل المحلة، وتدخل عبد الأحد جمال الدين، وزير الرياضة وقتها، وأعلن حل مجلس إدارة اتحاد الكرة وتعيين مجلس جديد برئاسة إبراهيم الجويني، وتشكيل لجنة لدراسة الأمر، ليعود الفريق الأحمر للمشاركة بالمسابقة.
عام 1996، انسحب الزمالك أمام الأهلي اعتراضا على هدف أحرزه حسام حسن، رغم وجوده في موقف تسلل من وجهة نظر النادي الأبيض، في واحدة من الوقائع التاريخية بالدوري المصري.
انسحب الزمالك أمام الأهلي بعد طرد أيمن عبد العزيز من قِبَل الحكم الفرنسى باتا، عقب مرور 5 دقائق فقط من انطلاق المباراة، ليتكرر مشهد انسحاب النادي الأبيض خلال مباريات القمة مرة أخرى.
انسحب النصر في مباراته أمام المقاولون العرب بمسابقة الدوري الممتاز، 2015، حدادا على شهداء سيناء، قبل أن يهبط الفريق لدوري الدرجة الثانية.
كان الزمالك بطل أخر واقعة انسحاب بالدوري المصري عام 2017، أمام مصر للمقاصة، اعتراضا على تأجيل موعد المباراة، ولم يتوجه النادي الأبيض لملعب بتروسبورت، وذهب الفريق الفيومي وحده ومعه الحكم محمد فاروق، الذي أعلن انتهاء المباراة واعتمد اتحاد الكرة فوز المقاصة بهدفين دون رد اعتباريا.
تعليقات الفيسبوك