محمد صبحي حارس مرمى المنتخب الأولمبي
نجح محمد صبحي حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر الأوليمبي في فرض اسمه على الساحة الكروية رغم أن عمره لم يتخط 20 عاما، إلا أنه لفت الأنظار إليه بقوة من خلال مستواه المميز مع الفراعنة وامتلاكه مقومات التميز بحراسة المرمى من حيث الطول والثبات الانفعالي، وهو ما ساهم في حصوله على جائزة أفضل حارس ببطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما التي حصد منتخبنا الوطني لقبها وتأهل من خلالها للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.
ومن خلال وجود محمد صبحي ضمن صفوف بتروجيت دخلت إدارة الزمالك في مفاوضات؛ لضم الحارس، وراهنت على موهبته لدرجة أن إدارة القلعة البيضاء قررت الاستغناء عن خدمات الحارسين عمر صلاح وعماد السيد في نهاية الموسم الماضي، وأكدت أنها بصدد التعاقد مع حارس المستقبل محمد صبحي.
ولم يخذل الحارس الشاب إدارة النادي الأبيض وجماهيره وتعرض لاختبار صعب بمباراة جيرانسيون فوت بطل السنغال في إياب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا حينما تعرض الحارس الأساسي محمد عواد للإصابة، ليشارك صبحي في توقيت صعب من عمر المباراة ويحافظ على تقدم الفريق الأبيض بهدف دون رد ويحافظ على شباك فريقه نظافة، ويقود أبناء ميت عقبة للتأهل لمرحلة دور المجموعات بالبطولة.
ظهور صبحي بمستوى مميز أمام بطل السنغال، وساهم في تعزيز فرص اللاعب لحراسة مرمى المنتخب الأوليمبي بشكل أساسي في مباريات بطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما، التي أقيمت في مصر على حساب زميليه عمر صلاح حارس مرمى سموحة، وعمر رضوان حارس مرمى الجونة.
ومع تولي صبحي الدفاع عن عرين الفراعنة في مباراة مالي بافتتاح البطولة تفوق على نفسه وزاد عن مرماه ببسالة وأنقذ مرمى الفراعنة من تلقي أهداف قاتلة كادت أن تتسبب في ضياع الفوز لولا ثبات صبحي وتألقه، وواصل اللاعب الحفاظ على مكانه الأساسي في 4 مباريات أخرى أمام غانا والكاميرون وجنوب أفريقيا؛ ليثبت أنه مستقبل حراسة المرمى بالكرة المصرية.
وكشف والد محمد صبحي، في تصريح لـ"الوطن سبورت"، أن نجله عانى كثيرا لإثبات نفسه وكافح معه في سنوات الطفولة من خلال العمل معه بالورشة، رغم ذلك كان حريصًا على أداء التدريبات رغم صعوبات العمل، حتى انتقل إلى صفوف بتروجيت ومنه إلى صفوف الزمالك ثم الدفاع عن عرين المنتخب ببطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما.
تعليقات الفيسبوك