رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

من فالفيردي إلى شادي محمد.. عندما تنال الإشادة على سوء السلوك

01:40 م | الإثنين 13 يناير 2020
من فالفيردي إلى شادي محمد.. عندما تنال الإشادة على سوء السلوك

شادي محمد وفالفيردي

حصد فريق ريال مدريد لقب السوبر الإسباني على حساب أتليتكو مدريد، بعد أن تفوق على منافسه عن طريق ركلات الترجيح، ونال فيديريكو فالفيردي لاعب وسط الريال، بطاقة حمراء، ورغم ذلك حصل على إشادة واسعة من الجميع.

وجاءت الإشادة بعد أن عرقل لاعب وسط الفريق الملكي فيديريكو فالفيردي، مهاجم "الأتليتي" ألفارو موراتا، وهو في طريقه إلى المرمى في انفراد تام بالحارس تيبو كورتوا، ليتلقى البطاقة الحمراء مباشرة، ويمنع المنافس من تسجيل هدف محقق، وتكون تلك اللعبة سببا في وصول المباراة لمرحلة ركلات الترجيح التي حسمت فوز الفريق الملكي باللقب.

لقطة طرد فالفيردي التي كانت سببا في حصد ريال مدريد للقب، أعادت للأذهان لقطة طرد شادي محمد مدافع الأهلي السابق خلال مباراة الإسماعيلي الشهيرة عام 2002، التي تصدى فيها مدافع الفريق الأحمر للكرة بيده على خط المرمى، ليحصل على بطاقة حمراء، ونال وقتها الإشادة من الجماهير والجهاز الفني لأنه منع هدفا محققا في تلك اللحظة رغم مغادرته للمباراة، وحافظ على النتيجة التي تضمن تقدم فريقه، إلا أن هذا الوضع لم يستمر سوى لدقائق معدودة، حيث سجل عطية صابر مدافع الدراويش ركلة الجزاء، محرزا هدف التعادل القاتل باللقاء، لتنتهي المباراة بأربعة أهداف لكل فريق.

وتسببت ذلك التعادل في حصول الإسماعيلي على لقب الدوري مع مديره الفني وقتها محسن صالح، بنهاية الموسم.

ورغم أن الحالات التي يتعرض فيها اللاعب للطرد بسبب سوء السلوك أو الضرب المتعمد، غالبا ما تكون محل انتقاد من الجماهير والخبراء، لتعارضها مع شعار اللعب النظيف، إلا أن في حالة فالفيردي وشادي محمد، كان الحصول على الكارت الأحمر محل إشادة من الجميع، نظرا لأن كلا منهما ضحى بنفسه وقرر ارتكاب خطأ يغادر على أثره المباراة، حتى يحافظ على حظوظ فريقه في اللقاء.