كوفي بيكوي لاعب بتروجيت والأسيوطي وليرس البلجيكي السابق
«مروا من هنا»، سلسلة يقدمها الوطن سبورت طوال شهر رمضان، عن لاعبين ارتبط اسمهم بالقطبين الأهلي والزمالك، ولمعوا في سماء الكرة المصرية لعدة سنوات، قبل الابتعاد عن أضواء الدوري الممتاز.
يعد الجناح الغاني كوفي بيكوي أحد المحترفين الذين ذاع صيتهم في الدوري المصري، بعدما صنع لنفسه مسيرة مميزة مع فريق بتروجيت، الذي انضم به عام 2009، قادمًا من فريق تيما الغاني، كما كانت له تجربة قصيرة مع فريق الأسيوطي سبورت (بيراميدز حاليا)، وحرص موقع الوطن سبورت على إجراء الحوار التالي معه:
انتقلت لفريق بتروجيت من خلال وكيل لاعبين مصري يُدعى هاني صديق، والذي لا يزال وكيلًا ولكنه يعمل في غانا حالياً، لقد أخذني إلى بتروجيت لخوض فترة معايشة وقد نجحت.
لعبت مباراة ودية مع فريق بتروجيت، ليقرر المدرب مختار مختار وقتها التعاقد معي، ووقعت عقدًا لمدة 3 سنوات.
بصراحة لم يكن من الصعب التكيف، لأنني لعبت في غانا لفريق يُدعى نانيا ويمتلكه عبيدي بيليه، كان تدريبنا جيدًا وعلى مستوى عالٍ جدًا مثل أوروبا، وعلى الرغم من أنني كنت صغيرًا جدًا، إلا أنني كنت قويًا في الملعب، وكان في مستوى مميز للغاية بسبب التدريب الذي تلقيته من المايسترو عبيدي أيو بيليه، فهو والد أندريه أيو قائد منتخب غانا، وشقيقه جوردان أيو كان زميلي في الفريق آنذاك.
كان فريق بتروجيت في ذلك الوقت مثل العائلة، كان الجميع طيبين ومعاونين لي حتى المدربين ومجلس الإدارة، كان تواجد محمد كوفي مفيدًا لي أيضًا، ولكن بشكل عام ساعدني الجميع حقًا.
لقد فاوضني النادي الأهلي، وقدموا لي عقدا جيدا جدًا، وتواصلوا أيضا مع فريق بتروجيت، كنت أرغب في الانضمام لهم لكن عرضًا جاء من نادي ليرس البلجيكي، وبما أنني كنت أحلم باللعب في أوروبا، فقد شققت طريقي للخروج من بتروجيت لتحقيق حلمي باللعب في أوروبا.
بالنسبة لنادي الزمالك كان هناك كلام ووعود فقط، لكن لم تحدث أي مفاوضات رسمية، ولم يتقدم الفريق الأبيض بأي عرض لضمي.
بصراحة لطالما كنت من مشجعي الزمالك بكل قلبي، ولكن كان هناك الكثير من القصص السيئة عن الخاصة بعدم حصول المحترفين على أموالهم، بالإضافة لوصول تلك القضايا إلى الفيفا، ولكن لم يكن الأمر نفسه مع الأهلي، لذلك كنت أرى أن الأهلي كنادٍ أكثر احترافًا، وانجذب للعب معهم.
أتمنى أن يكون هناك تغيير الآن في الزمالك، مع كل هذه القضايا التعاقدية، وكيف يتعاملون مع اللاعبين وخاصة اللاعبين الأجانب، تحظى الأندية بالاحترام خارج بلادها من خلال الطريقة التي يعاملون بها اللاعبين، لذلك من المهم معاملة اللاعبين بشكل صحيح.
بصراحة مصر موطن لي ولدي الكثير من الأصدقاء هناك، لذلك أشجع اللاعبين دائمًا على الذهاب إلى الأندية عندما تتاح لهم الفرصة، إنه أفضل دوري في إفريقيا وأفضل من الكثير من دوريات الدول الأوروبية.
إذا تم استثمار المزيد من الأموال في الدوري ومناطق أخرى وجعلها أكثر احترافية، أعتقد أنها ستنافس الدوري الفرنسي، ويمكن شراء اللاعب في الدوريات الأربع الكبرى في أوروبا مقابل 20 مليون جنيه إسترليني أو باليورو، لقد حان الوقت لأفريقيا أن تتحرك إلى مستوى أعلى، ومصر لديها القدرة على القيام بذلك.
لعبت ضد الكثير منهم، ولكن دعني أقول وائل جمعة من الأهلي.
لقد سجلت بعض الأهداف المميزة في الدوري المصري، كان أحدها في الأهلي، ولكن سيكون أفضل ما لدي أمام البرازيليين أصحاب الزي الأصفر ( نادي الإسماعيلي ).
كانت أول مباراة لي في الدوري في مصر، وسجلت هدفًا وصنعت آخر، سجلت في مرمى أفضل حارس في إفريقيا عصام الحضري، وكنت أفضل لاعب في تلك المباراة، فزنا بثلاثة أهداف مقابل هدف.
لأكون صريحًا، كانت هناك العديد من العوامل، لكن العامل الأول كان المدير الفني مختار مختار وجميع أفراد الجهاز الفني، كان الجميع مشغولًا بالعمل على مستوى عالٍ جدًا بما في ذلك شباب الفريق.
التأثير على الجميع في النادي بما في ذلك رئيس النادي ومجلس الإدارة، كنا نحصل على رواتب جيدة ومكافآت ايضاً، ولم يكن هناك تأخير في دفعها لنا، هذا خلق جوا جيدا طوال الوقت، لذلك قدم اللاعبون أفضل ما لديهم.
حقًا لم تكن تجربة سيئة، لقد كانت تجربة مثيرة للاهتمام، كان النادي شابًا وكان طاقم التدريب أيضًا من الشباب، وكان معظم اللاعبين صغارًا.
اليوم لن يتخذوا نفس القرارات التي اتخذوها في ذلك الوقت، لقد كانت تلك الفترة تمثل عملية تعلم بالنسبة لهم، لذلك كان من الرائع رؤية كل ذلك يحدث.
أنا أتابع الدوري المصري ولكن ليس بالقدر الذي اعتدت عليه، لكنني أحرص على المتابعة لمعرفة الفريق الذي يتصدر جدول الترتيب ويلعب بشكل جيد.
مختار مختار كان الأفضل وكذلك حلمي طولان، قضيت وقتًا جميلًا معهم، ولم يكن لدي زميل مقرب في الفريق لأنني كنت قريبًا من جميع اللاعبين في الملعب، ولكن في الخارج يمكنن أن أقول محمد كوفي.
نعم أنا على اتصال مع القليل منهم عبر الفيس بوك، أبرزهم الثنائي أحمد شعبان ومحمد شعبان، لدي أيضًا القليل من الأصدقاء الآخرين عبر فيس بوك.
أنا حالياً قس في كنيسة،وأعمل أيضًا كمدير رياضي لنادي كرة قدم في غانا يُدعى فيليس، وبسبب خبرتي أساعد أيضًا في مجال التدريب.
لقد كان شهرًا ممتعًا وهادئًا للغاية، من المثير للاهتمام أيضًا في التدريب والمباريات رؤية زملائي يعملون بجد أثناء الصيام، كان من الجيد تجربة ذلك.
أستون فيلا
-
:
-
06:30 AM
الدوري الإنجليزينيوكاسل
صن داونز
0
:
0
03:00 AM
دوري أبطال إفريقياالأهلي
إيفرتون
0
:
2
04:00 AM
الدوري الإنجليزيمانشستر سيتي
أورلاندو
0
:
0
06:00 AM
دوري أبطال إفريقيابيراميدز
برشلونة
4
:
3
04:15 PM
الدوري الإسبانيسيلتا فيجو
تعليقات الفيسبوك