أوسوريو
أزمة واجهت مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، في الساعات الماضية، بعد تقديم الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، بمذكرة ضد الزمالك في اتحاد الكرة بسبب عدم حصوله على مستحقاته المتأخرة.
بدأت القصة يوم 5 نوفمبر الجاري، فور إعلان نادي الزمالك رحيل أوسوريو عن تدريب الفريق بعد الخسارة من زد في دوري NILE، وبدء إجراءات سداد الشرط الجزائي.
في اليوم التالي، بدأ الزمالك المفاوضات لحل أزمة الشرط الجزائي، خاصة أن وكيل أعماله محمد حبشي، أعلن أن الشرط الجزائي هو شهرين من راتبه بجانب وجود مستحقات تصل إلى 3 أشهر، ليكون الإجمالي 5 أشهر، وهو ما دفع المجلس لتفويض عمرو أدهم لحل الأمر وديًا (التفاصيل من هنا).
وطلب مجلس إدارة الزمالك حضور المدرب يوم 7 أكتوبر للتفاوض على الشرط الجزائي وطريقة السداد بحصوله على المتأخرات بجانب شهر من الشرط الجزائي وتنازله عن الشرط الآخر. (التفاصيل من هنا)
وأعلن أحمد سالم، المتحدث الرسمي لمجلس إدارة نادي الزمالك، في وقت لاحق أن النادي سينهي الأمر مع أوسوريو وسيقدم له الشرط الجزائي بالكامل، منهيًا الأمر بشكل راقي.
ورفض أوسوريو كل محاولات الزمالك بالتنازل عن أي جزء من مستحقاته أو الشرط الجزائي الذي له لدى الزمالك بعد حديثه مع عمرو أدهم عضو مجلس الإدارة. (التفاصيل من هنا)
وتوجه اليوم، المدير الفني الكولومبي برفقة وكيل أعماله إلى مقر اتحاد الكرة المصري، من أجل تقديم مذكرة ضد الزمالك لعدم حصوله على مستحقاته المتأخرة لدى النادي. (التفاصيل من هنا)
وجاء تحرك أوسوريو بحسب مصدر في الاتحاد المصري لكرة القدم في تصريحاته لموقع «الوطن سبورت» لإثبات حالة بوجود مستحقات له. (التفاصيل من هنا)
وتحرك الزمالك سريعًا بذهاب أحمد خالد حسانين، عضو مجلس الإدارة، وعبد الواحد السيد، مدير الكرة في النادي من أجل إثبات حالة وأنهم أبلغوا المدرب بموعد لتسلم مستحقاته تخلف عنه المدرب الكولومبي. (التفاصيل من هنا).
تعليقات الفيسبوك