نقلا عن العدد الورقي
كأنه شعاع أمل، وتجسيد حقيقة الحلم، ووضوح الهدف، يهتف باسمه الأطفال والكبار على حد سواء، متابعو الكرة وغير المهتمين بها، حتى إن رجلاً بلغ من العمر 60 عاماً، صار يبحث عن صوره بشغف، من المجلات والجرائد والملصقات، ويضعها على لوح زجاجى فى مكان عمله بأحد الجراجات، وفوق ذلك كله غير مهتم بالشأن الكروى.
«الحياة تلاهى» قالها مجدى عبدالحميد، وهو يجلس خلف الكشك الخشبى القديم، الذى كان معداً لفتح وغلق أحد الموانع على مدخل جراج فى الدقى، مبرراً بالجملة عدم متابعته للكرة، إلا أن محمد صلاح مثّل له حالة مختلفة، فهو يرى فيه الأمل: «قصة نجاح حلوة، عرفت تاريخه من أول ما كان فى المقاولون العرب لحد ما بقى فى ليفربول دلوقتى» يحكى الرجل وهو ينظر بابتسامة إلى الصور التى وضعها على زجاج الكشك، والتى تحمل ابتسامة «صلاح» واحتفالاته ببعض أهدافه: «لما كان بيعمل حاجة حلوة بحطّ له صورة، مرة لما بقى أفضل لاعب فى أفريقيا، ولما أهّلنا لكأس العالم، ولما كان أفضل لاعب فى روما».
«مجدى»: «نفسى ابنى يبقى زيه ناجح وعنده حلم»
صورة طولية لمحمد صلاح، لاعب المنتخب المصرى ونجم نادى ليفربول الإنجليزى، وضعها الرجل فى الصباح التالى لفوز «صلاح» بجائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى، والتى تمنحها رابطة لاعبى كرة القدم المحترفين فى إنجلترا: «وربنا يزيد نجاحاته لحد ما الكشك ده كله يتقفّل بصور صلاح».
لدى «مجدى» ولد واحد، يدرس فى المرحلة الإعدادية، لا يقل عن والده حماسة فى تشجيع «صلاح» حيثما كان: «أى مكان هيروحه صلاح هندعمه، بس أنا حاس إنه مبسوط فى ليفربول، ونفسى ابنى يطلع زيه، ناجح ومجتهد وعنده حلم».
الداخلية
-
:
-
04:00 PM
الدوري المصري
الجونة
فاركو
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
بلدية المحلة
بيراميدز
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
سيراميكا كليوباترا
تعليقات الفيسبوك