مقعد بدلاء الأهلي
نقلا عن العدد الورقي
منذ الأول من ديسمبر 2017، وتحديداً من لحظة جلوس محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى ومجلسه على كرسى قيادة القلعة الحمراء، بعد فوزهم بالانتخابات الأخيرة، كان المجلس على موعد مع فترة الانتقالات الشتوية، التى فتحت أبوابها بعد أيام من توليهم المسئولية رسمياً.
وشهد شهر يناير رحيل 7 من نجوم الفريق والذين طار معظمهم إلى الدورى السعودى على سبيل الإعارة، فيما لم يتعاقد سوى مع خمسة لاعبين، ثلاثة منهم تم قيدهم تحت السن، فضلاً عن عودة حسام غالى من الإعارة، ورحيل عبدالله السعيد على سبيل الإعارة بعد أزمته الأخيرة وتوقيعه للزمالك.
صفقات يناير:
كانت أهم صفقات الأهلى فى يناير هى التعاقد مع صلاح محسن، الذى أصبح أغلى لاعب فى الدورى المصرى، متخطياً حاجز الأربعين مليوناً، قادماً من إنبى، إلا أنه لم ينل الفرصة كاملة حتى الآن ومنذ انضمامه على مدار ثلاثة أشهر، فيما تم التعاقد مع على لطفى لتدعيم حراسة مرمى الفريق، ولكن مصيره كان مثل مصير «محسن» حيث لم يشارك سوى فى مباراتين، إضافة إلى محمد شريف القادم من وادى دجلة والذى لم يشارك سوى فى 32 دقيقة، كما ضم الثنائى محمد فخرى ومحمود الجزار اللذين لم يظهرا بالقميص الأحمر حتى الآن، فى الوقت الذى عاد حسام غالى بعد فترة إعارة قصيرة فى النصر السعودى من أجل أن يختتم مسيرته داخل جدران القلعة الحمراء.
رحيل نجوم الفريق:
شهدت فترة الانتقالات رحيل العديد من نجوم الصفين الأول والثانى بالقلعة الحمراء، على رأسهم مؤمن زكريا الذى تم إعارته إلى الأهلى السعودى، وصالح جمعة الذى انتقل إلى الفيصلى السعودى، وعماد متعب إلى التعاون، وأحمد الشيخ وحسين السيد اللذان انتقلا إلى الاتفاق السعودى، كما تم الاستغناء عن عمرو بركات على سبيل الإعارة إلى الشباب السعودى، فى الوقت الذى كان الخروج المحلى الوحيد من نصيب أحمد عادل عبدالمنعم الذى انتقل إلى صفوف مصر للمقاصة. وآخر الراحلين عن القلعة الحمراء كان عبدالله السعيد، الذى انتقل إلى كوبس الفنلندى الشهر الماضى، بعد أزمته الأخيرة وتوقيعه على عقود انتقاله للمنافس التقليدى الزمالك، قبل أن يعود فى قراره، ويوقع عقوداً جديدة للأهلى، ليقرر مجلس الإدارة بعدها تجميده وعرضه للبيع.
تعليقات الفيسبوك